الشيخ حمود اليافعي يبعث برسائل عديدة

بعث الشيخ حمود بن يوسف اليافعي رسالة إلى دول التحالف العربي وخص بها المملكة العربية السعودية ومليكها البطل خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه.

وجاء في مضمون الرسالة شكر ووفاء وعرفان للمملكة العربية السعودية على قيادتها لعاصفة الحزم وإعادة اﻷمل التي لازالت جارية، وقال إن هذه المبادرة الكريمة كان الشعب اليمني ينتظرها بفارغ الصبر وقال أنها أتت متأخرة  ولكن أفضل من إن لا تأتي.

وأكد الشيخ اليافعي بأن عاصفة الحزم عصفت بمشروع خطير كان يخطط له الحوثيون وأنصار صالح لجر اليمن والمنطقة إلى مكانة لم تكن يوما مكانتها.

وأضاف أن التصدي لهذه المشروع الجهنمي كان أمر لابد منه وواجب لا يختلف عليه اثنان ولكنه استدرك حديثه قائلا بأن هناك طلب طال انتظاره وهو ما يطالب به شعب الجنوب الذي قدّم قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين منذ عام 1994م إلى يومنا هذا.

واستعراض عدد من المحطات التي مرت بها الثورة الجنوبية في مقاومة ما وصفه بالاحتلال اليمني للجنوب.

وأكد بأنه لا يمكن أن تنعم منطقتنا باﻷمن والإستقرار طالما هناك شعب يرزح تحت الاحتلال دُمّر تاريخه وطُمست هويته وشُرد أبنائه وقال بأن اجتماع الرياض لم يلبي طموح أبناء الجنوب.

كما نوه اليافعي إلى أن الحرب شمالية - جنوبية بامتياز وهي مستمرة منذ عام 1994م إلى الآن، وقال خاضها في ذلك الوقت نظا صالح والاخوان المسلمين باسم محاربة النظام الماركسي، واليوم يقودها صالح والحوثيين وكذا الاخوان المسلمين باسم محاربة الدواعش وكشف أن الهدف منها واضح وجلي لا لبس فيه وهو محاربة الشعب الجنوبي المسالم المدني الصادق سني المذهب، وقال أن أبناء الجنوب هم من نشر الإسلام في اصقاع الأرض وفي مقدمتهم أبناء حضرموت وحاول أهل اليمن (شمالا) تزوير ذلك إبان حكم النظام الاشتراكي للجنوب.

وذكّر الشيخ الشيخ حمود بدولة الجنوب السابقة ونظامها الدخيل على الجنوب الذي قال بأنه كان يشكل خطرا على الخليج العربي وهو نظام مستورد من الاتحاد السوفيتي عبر سماسرة السياسة من أبناء الجمهورية العربية اليمنية.
واستدرك قائلا بالرغم من ذلك لم تسجل حالة اختراق أمنية واحدة أو عملية هروب أو تهريب تمس أمن الخليج العربي، وأضاف بأنه رغم الخلافات التي كانت قائمة بين النظام الاشتراكي في الجنوب ودول الخليج العربية إلا أن المغتربين الجنوبيين في دول الخليج كانوا من أرقى الجاليات في عملهم وتعاملهم وحققوا نجاحات ملحوظة في بناء الاقتصاد في الدول التي هاجروا إليها وخاصة الجارة الكبرى المملكة العربية السعودية بنزاهه وأمانة مشهود لها.

وتساؤل الشيخ حمود هل يعود التاريخ حتى نعيش تلك اللحظات وننعم جميعا باﻷمن والإستقرار والحياة الكريمة؟؟؟.

يذكر أن الشيخ حمود اليافعي يعمل منذ زمن بصمت وتركّز عمله على دعم أسر الشهداء والجرحى والعوائل الفقيرة، فكان يعمل مع الداخل والخارج بهذا الخصوص ويحث الجميع على العمل كل بما يستطيع ومن موقعه مع حرصه الشديد على أن هذا العمل يج إن لا ينافى مع قوانين وأنظمة البلدان التي يتواجد بها أبناء الجنوب بالنسبة للمغتربين.

كما بدأ مؤخرا نشاط سياسي ملحوظ في تواصل دؤوب مع المقاومة بالداخل والقيادة السياسية في الخارج ومع شخصيات مؤثرة غير جنوبية.

واجتمع مؤخرا مع سيادة نائب الرئيس ورئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح وكذا مع سيادة وزير الخارجية الدكتور رياض ياسين وسلمهم رسالة تتضمن مطلب أبناء الجنوب المتمثل بالاستقلال التام والناجز وعرض الشيخ حمود على نائب الرئيس ورئيس الوزراء أي خدمة يحتاجها الوطن بما فيها السفر والانضمام إلى المقامة.

من: أبو حسن اليافعي.