التقى عصر يوم 18/5/2015م وفد من قبائل الجعده (آل مره) يضمون آل شملان وآل بلخشر وآل هلابي والمراضيح , برئاسة المهندس عمر بن الشكل الجعيدي رئيس المجلس الاهلي الحضرمي ويرافقه مجموعه من قبائل الصيعر وبلعبيد والديِن والمنصب العمودي وال بامعس وسيبان وآل باوزير,التقوا بقيادات وممثلي قبائل وأعيان وابناء الديس الشرقيه , وعلى راسهم الشيخ عادل السباعي عن ال السباعي والشيخ عبدالحافظ الحوثري عن يافع الديس والشيخ حسن باوزير منصب المشقاص والاستاذ محمد عوض شريم وقيادات اخرى وجمع غفير من ابناء الديس الشرقيه ,وذلك للتحكيم في قضية التهديد الذي تعرض له الاستاذ شريم ومحاولة الاعتداء عليه في يوم 4الاثنين 5/2015م بمدينة المكلا .
وفي بداية اللقاء رحب الشيح السباعي بالضيوف الكرام الذين قدموا لتشريف قبائل الديس الشرقيه والتحكيم في قضية ابنهم الاستاذ شريم حسب الاعراف القبليه الحضرميه المستنده الى الشريعه الاسلاميه .
واكد بان قدوم هذا الوفد الكبير من قبائل الجعده وقبائل حضرموت قد اثلج صدور مقادمة واعيان قبائل وكل ابناء الديس الشرقيه وازاح عن صدورهم كل الشكوك والريبه التي ترتبت على حادثة الاعتداء , التي ادانها الجميع لانها تتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف والاخلاق الحضرميه النبيله ,وان هذا اللقاء يزيد من اواصر التلاحم والاخوه بين كل قبائل وابناء حضرموت ويقضي على اسباب الفتنه والاختلاف فيما بينهم.وبعدها قام الشيخ الجعيدي بتقديم شكره ومرافقيه على حفاوة الاستقبال وصدق المشاعر لابناء الديس الشرقيه تجاه اخوانهم الجعده وقبائل حضرموت مشيرا الى ان حادثة الاعتداء مرفوضه رفضا باتا من قبله ومن قبل الجميع وهي تتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف وتسبب الفتنه والاختلاف بين ابناء حضرموت.وهذا مايجعلنا نقف جميعا بكل قوه ضد الجناه ونعمل على احتواء الحادثه سريعا . وقد جئنا اليكم محكِمين ومقضيين ومرضيين ونلتزم بتنفيذ كل ماتحكمون به.
ثم قام الشيخ الحوثري بالاشاده بقدوم هذا الوفد الكبير من الجعده ومن قبائل حضرموت لتشريف قبائل الديس الشرقيه وهذا مما يثلج الصدور ويزيل اية وساوس اوشكوك.وبعدها اصدر الشيخ السباعي عن نفسه وعن كل قبائل وأعيان ووجهاء وابناء الديس الشرقيه, الحكم بالمسامحه والعفو عن الجناه في قضية الاعتداء بحق الاستاذ شريم تكريما وتشريفا لاعضاء الوفد القادم ولكل الحضور وتعزيزا للاخوه والتلاحم بين الحضارم وقطعا لدابر أي فتنه واختلاف فيما بينهم ,مؤكدا بان العفو عند المقدره هي من شيم المسلمين ,ومشيرا الى ان هذا الحكم قاطعا شاملا ومنهيا للقضيه برمتها.
وبعدها شكر الشيخ الجعيدي باسمه وباسم كل مرافقيه , الشيخ السباعي وكل مقادمة واعيان ووجهاء وابناء الديس الشرقيه على اصدار هذا الحكم الراقي الذي يعزز الروابط والاخوه ويقطع دابر الفتنه والاختلاف بين ابناء حضرموت ويؤسس لمرحله جديده من التآخي والتلاحم والنهوض القوي للحضارم بما يحقق حقوقهم وطموحاتهم في المستقبل المشرق باذن الله.
