ظهر أمام منزله المدمر تحديا للسعودية .. غارات جوية جديدة تستهدف منزل صالح وأنباء عن إصابة حفيده

قصفت مقاتلات التحالف العربي منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في العاصمة اليمنية صنعاء، مجددا الأحد، بالتزامن مع استمرار المواجهات بين المتمردين والقوات الشرعية في مدن أخرى، لاسيما عدن.

وقالت مصادر في صنعاء إن طائرات التحالف استهدفت منزل صالح "بأربعة صواريخ"، مما أدى إلى إصابة حفيد الرئيس السابق، كنعان يحي محمد عبد الله صالح، بجروح.

واستهدفت الغارات منزل صالح بعد ساعات على قصف جوي مماثل، وسط معلومات تفيد أن الرئيس السابق المتحالف مع ميليشيات الحوثي غادر العاصمة منذ بدء عملية "عاصفة الحزم".

وبعد ساعات ظهر صالح عقب تدمير منزله والتقط صورا فيه، وتظهر خلفه آثار دمار كبير نتيجة القصف.

واستبق التحالف العربي الضربات الأولى على منزل صالح بشن ضربات مكثفة على مواقع المتمردين في محافظة صعدة، وخاصة بلدة مران، معقل زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي.

والتوازي مع غارات الأحد، شهدت عدة مناطق يمنية مواجهات، حيث أفيد عن سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات اندلعت عند المدخل الغربي لعدن بين المتمردين والقوات الموالية للشرعية.

أعلنت جماعة الحوثي يوم الأحد قبولها بتطبيق هدنة انسانية لخمسة أيام كانت السعودية قد اقترحتها عبر وزير خارجيتها يوم السبت .