آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-06:39م

اليمن في الصحافة


رئيس جيبوتي يحذر من «القاعدة» ويتعهد بدعم لاجئي اليمن

السبت - 09 مايو 2015 - 06:35 م بتوقيت عدن

رئيس جيبوتي يحذر من «القاعدة» ويتعهد بدعم لاجئي اليمن

شبكة محيط

 

حذر رئيس جيبوتي اسماعيل عمر جيله، في مقابله صحفيه، من مخاطر تعزيز “ارهاب القاعده” نتيجه النزاع في اليمن، متعهدا في الوقت نفسه بالاستمرار في دعم السكان الفارين من النزاع.

 

وقال عمر جيله ان النزاع في اليمن يغذي المنافسه الخطيره بين المسلمين الشيعه والسنه، ما من شانه تعزيز انتشار تنظيم القاعدة في البلاد، كما ان النزاع يشكل خطرا علي المنطقه باكملها.

 

وفي 26 مارس بدا تحالف عسكري بقياده السعوديه بشن غارات ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من قوات مواليه للرئيس السابق عليعبدالله صالح، وذلك بعد سيطرتهم علي مناطق واسعه في البلاد.

 

وتقول الأمم المتحدة ان المعارك الدائره في اليمن ادت الي فرار الالاف عبر البحر الي جيبوتي الواقعه علي مدخل البحر الأحمر وقناه السويس.

 

وفي هذا الصدد، اكد غله الذي يتراس جيبوتي منذ العام 1999، ان “حدودنا تبقي مفتوحه كالعاده”.

 

ولا تبتعد جيبوتي عن اليمن في اقرب النقاط، سوي 30 كيلومترا عبر باب المندب، ممر السفن الاستراتيجي.

 

وتستعد حكومه جيبوتي ومفوضيه الامم المتحده لغوث اللاجئين لاستضافه ما يزيد علي 15 الف يمني عبر البحر خلال الاشهر المقبله.

 

واضاف رئيس جيبوتي انها “الدفعه الثالثه من اللاجئين القادمين من اليمن بعد العامين 1986 و1994”، معلقا بقوله: “لقد اعتدنا علي الامر”، ولافتا الي ان الدولتين الجارتين تتشاركان العديد من الروابط الثقافيه والتجاريه.

 

وتستضيف جيبوتي، البلد الذي يتالف من 850 الف نسمه، 28 الف لاجئ غالبيتهم من الصومال.

 

وفي منطقه تعمها الفوضي، تريد جيبوتي ان تبرز مكانتها كدوله استقرار وامان. وقد ارسلت جنودا للانضمام الي قوات الاتحاد الافريقي التي تقاتل حركه الشباب الصوماليه، المرتبطه بتنظيم القاعده في الصومال.

 

وردت الحركه المتطرفه العام الماضي عبر اول تفجير انتحاري في جيبوتي استهدف مطعما في العاصمه المليئه بالاجانب.

 

وجيبوتي ايضا تعتبر بوابه البحر الاساسيه لاثيوبيا، خاصه انها عند احد اهم خطوط السفن في العالم، كما انها تستضيف قواعد عسكريه اجنبيه من بينها اميركيه وفرنسيه ويابانيه.

 

ولا يستبعد غله السماح للصين باقامه قاعدة عسكرية ايضا في البلاد، ويعني ذلك وجود قاعدتين اميركيه وصينيه في هذا البلد الصغير.

 

واضاف ان “اكبر سفن النقل التجاريه خلال العقد الحالي ستكون صينيه، ولذلك تحتاج الصين الي حمايه مصالحها، وهي مرحب بها”.

 

.