طفى إلى السطح يوم الثلاثاء أول انشقاق علني بين الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" وبين جماعة الحوثي وذلك بعد أكثر من 3 سنوات من التحالف بين الطرفين .
وطفى الخلاف السياسي إلى السطح عقب قيام الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" بالدفاع عن السياسي اليمني وحليفه السابق " عبدالكريم الارياني " وهو ماتسبب بغضب قيادات حوثية .
وقال صالح في منشور له على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك :" أي إساءه للدكتور عبد الكريم الارياني تعتبر إساءه للمؤتمر الشعبي العام بشكل خاص ولليمن بشكل عام فالدكتور عبد الكريم الارياني شخصية وطنية وحدوية قدم معظم حياته من اجل اليمن كما ولا نقبل الإساءة الى أي قيادي من قيادات المؤتمر الشعبي العام أينما كانوا .
وتسبب هذا الموقف السياسي بحالة من الغضب في صفوف قيادات حوثية حيث هاجم الإعلامي في جماعة الحوثيين "اسامة ساري" بالقول :" عفاش يؤيد العدوان على اليمن ضمنيا ً قبل ساعة من الآن بإعلان موقفه المدافع عن الخونة الذين ارتموا في احضان آل سعود ويعتبر اي اساءة اليهم هي اساءة الى المؤتمر الشعبي العام..
فهل كان عفاش يدرك ماذا يعني موقفه الغبي هذا .. صحيح هو يفضح نفسه بكل صراحة كمساند للعدوان.. وقد بلغني منذ امس من امير سعودي معارض للعدوان أن هناك خيانة كبيرة ستحدث من داخل صنعاء ..
ولم اتوقع ان يفعلها عفاش ويعلن اليوم دفاعه عن الخونة الذين تتلطخ ايديهم بدماء اليمنيين ويساندون العدوان ، الخونة الاقذر في تاريخ البشرية الذين باعوا كرامة شعبهم ، وباعوا عرضهم وباعوا سيادة وطنهم
هاهو عفاش يعلن موقفه ويسقط القناع عن وجهه ليظهر كعميل لا غبار عليه او شكوك حوله .
*من نبيل عبدالله
