التقت اللجنة العامة للقطاع المدني والإغاثة ( GCCSR ) برئاسة العبد التميمي بعدد من المنظمات التي تعمل على خدمة وإغاثة النازحين وإدارات مراكز الإيواء بالمكلا بمقر اللجنة العامة بمستشفى المكلا للأمومة والطفولة .
وعبر العبد في كلمته عن شكره وامتنانه للجهود المبذولة من مؤسسات الإغاثة والإدارات المشرفة على مراكز الإيواء ، واتى هذا اللقاء لتحقيق الأهداف المرجوة من اللجنة العامة وفي مقدمتها توحيد وتنسيق جهود القطاع المدني حيث بذلت اللجنة جهدها في التواصل مع الجهات المعنية وفي مقدمتها السلطة المحلية ولجنة الطوارئ الطبية بالمديرية ، وحرصاً مننا ارتأينا أن نجلس معكم وان نتناقش ونتبادل وجهات النظر قبل القدوم على أي خطوة في الميدان ، لتفادي ازدواجية التدخلات في منطقة واحدة وأيضا تكرار العطاء والإغاثة لأكثر من مره في مكان واحد .
من جانبه أكدا أمين عام اللجنة الأستاذ اصيل جوبان ورئيس مركز الرصد والمعلومات الأستاذ جمعان بن ناصر على توحيد البيانات والإحصائيات وأهمية تقديم معلومات دقيقة وواضحة من اجل إعداد خطط تتناسب مع الإعداد الموجودة وأيضا لتقديمها إلى الجهات والمنظمات الدولية ، وبما يساعدنا على تقديم خدمات ترتقي لضيوفنا وإخوتنا من مناطق الحروب والصراع وفي مقدمتها عدن وأبين وشبوة .
وعرض الحاضرون شرح مختصر عن كل منظمة والخدامات التي تقدمها وأماكن تدخلاتها والعوائق التي تواجهها على الميدان ، في ظل استمرار توافد النازحين وعدم جاهزية بعض أماكن الإيواء الجديدة ، وأوصوا بالحرص أن تكون المراكز الجديدة خارج مدينة المكلا .
وقد خرج اللقاء بعده خطوات عملية وأهمها سرعة إنشاء مركز استقبال للوافدين على مدخل مدينة المكلا بحلة وقد تكلف بدعمه ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية ، وأيضا تزويد مركز الرصد والمعلومات بكافة البيانات والإحصائيات بشكل يومي من قبل مركز الاستقبال ومراكز الإيواء . حيث شكلت إدارة مشتركة لمراكز الإيواء برئاسة وسيم عمر ربيحان وعضوية المؤسسات المشرفة على المركز وإدارة مشتركة للنازحين في البيوت وتوزيعهم برئاسة محمد المحمدي وعضوية المؤسسات العاملة في أحياء المكلا ، ولجنة لتحديد احتياجات المحافظة برئاسة اصيل جوبان وعضوية د. ابهاء باعويضان وعبدالله باحفي و د. وليد البطاطي .
الجدير ذكره أن اللجنة العامة GCCSR ستقوم بنزولات تفقدية صباح اليوم الأحد لمراكز الإيواء في المكلا والتي يبلغ عددها 8 مراكز وتضم حوالي 1800 ضيف من مناطق الصراع .
*من علي باقطيان / تصوير- محمد باجابر
