آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-09:58م

أخبار وتقارير


صالح يرفع الراية البيضاء ويستنجد بالرئيس أوباما

الأحد - 03 مايو 2015 - 10:01 م بتوقيت عدن

صالح يرفع الراية البيضاء ويستنجد بالرئيس أوباما

عدن (عدن الغد) خاص :

رفع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام رسالة عاجلة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما طالبه بالتدخل، عقب الضربات الجوية العنيفة التي تتلقاها القوات الموالية له ولجماعة "أنصار الله" الحوثيين".

 

مصدر في حزب المؤتمر قال لـ"عدن الغد" أن صالح وجه رسالة باسم حزبه وأحزاب التحالف إلى الرئيس الأمريكي بعد أن تم تدمير معظم القوات التي كان يستخدمها من أجل دعم مليشيات جماعة الحوثي، الأمر الذي دفع بقيادات المؤتمر إلى التخلي عن جماعة الحوثي والبحث عن خيط نجاة للحزب وقياداته خوفا من أي قرارات جديدة في مجلس الأمن.

 

وقال المصدر " صالح رفع الراية البيضاء وأطلق أكثر من مره أنه ملتزم بقرارات مجلس الأمن ويدعو مليشيا الحوثي إلى وقف النار وتسليم السلاح والعودة للحوار".

 

وتحجج صالح وأحزابه الموالية له بضرورة تدخل الولايات المتحدة الأمريكية إيقاف الحرب على جماعة الحوثي وقواته العسكرية إلى الأوضاع التي يعيشها الشعب اليمني وانتشار رقعة القاعدة وبسط نفوذها في عدد من المناطق اليمنية والذي يمثل بادرة خطيرة تهدد السلم والأمن الدولي.

 

ودأب صالح آبان حكمه إلى استخدام شماعة تنظيم القاعدة في اليمن من أجل ممارسة الضغط على الولايات المتحدة من أجل أخذ الدعم المادي واللوجستي والعسكري لمكافحة التنظيم.

 

المصدر في حزب المؤتمر قال لـ"عدن الغد" : " سياسة صالح لا تزال ذاتها في مخاطبة الولايات المتحدة الأمريكية، فهو يحاول أن يفلت من أي عقوبات قادمة بحجة تنظيم القاعدة، وهذه هي المحاولة الثانية له خصوصا بعد فشل الدب الروسي في إخراج حليفها الرئيسي باليمن من المأزق الذي أوصل نفسه وحزبه بعد التحالف مع حلفاء إيران"جماعة الحوثي".

 

وطالب صالح في الرسالة من الرئيس الأمريكي اتخاذ الخطوات اللازمة لإحلال السلام في اليمن بين كل الأطراف ضمن خطة عادلة تكفل الحقوق المشروعة للجميع ، وأكد صالح : ستجدون منا كل التعاون والالتزام،ونكرر القول بأننا في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي سنتعامل بايجابية مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) في أطار وقف الحرب.

 

وقال المصدر في حزب المؤتمر : " تأتي هذه الرسالة بعد انشقاقات كبيرة في صفوف حزب المؤتمر الشعبي العام وقياداته البارزة وتخلي الكثيرين صالح، وهذا حتم على من تبقى في الحزب ومن بينهم صالح  البحث عن أية مخارج بعيدا عن الحليف الحوثي".