آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-10:12م

أخبار وتقارير


قيادي جنوبي : هذا سر انشقاق قيادات موالية لصالح وتواجدها بالرياض

الأحد - 03 مايو 2015 - 06:29 م بتوقيت عدن

قيادي جنوبي : هذا سر انشقاق قيادات موالية لصالح وتواجدها بالرياض

عدن (عدن الغد) خاص :

خلال الأسابيع الماضية أعلنت قيادات بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح  انشقاقها والتوجه إلى عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، فيما محاولة منها للمشاركة باسم حزب المؤتمر الشعبي العام في الحوار الذي سيعقد خلال الأسابيع القادمة.

 

قيادي جنوبي بارز قال أن ما يجري هو قيام صالح بالدفع بقياداته للإعلان الانشقاق والتوجه للرياض للمشاركة في مؤتمر الرياض فيما محاولة منه لإثارة المشاكل السياسية في جلسات المؤتمر.

 

السياسي الجنوبي لطفي شطارة قال : " المخلوع صالح أخرج كل قيادات حزبه إلى الرياض كمنشقين، وأنهم سيثيرون مشاكل سياسية للأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسينقلون صراعهم مع حزب التجمع اليمني للإصلاح من صنعاء إلى الرياض".

 

ما طرحه شطاره سبق وأن تم تداوله في صحف خليجية بارزة ، حيث أشارت صحيفة الشرق الأوسط قبل أيام أن القيادات المؤتمرية التي أعلنت انشقاقها عن صالح ترفض التنازل عنه، حيث أكدت تلك القيادات أن صالح هو جزء من الحل للأزمة اليمنية.

 

القيادي الجنوبي لطفي شطارة قال في منشور له على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" : إذا لم يتبنى الأشقاء الخليجيين حلا واضحا للقضية الجنوبية في أي تفاوض من الآن ، وبمشاركة جنوبية من الداخل، فإننا نجزم أن أي حوار لا يعطي الجنوبيين حقهم في تقرير مصيرهم ، فإن ذلك سيزيد المشكلة ولن يتم التوصل إلى أي حل".

 

وأضاف : الحل الذي يجب طرحه في الرياض هو الجنوب،  لأن كل هذه الحرب والتدمير والعناد السياسي هو بسبب الجنوب ، ..  أقولها وبصراحة كل الشماليين مختلفين ولكنهم متفقين على إبقاء الجنوب في الوحدة ، وكل الجنوبيين متفقين أيضا على استعادة دولة الجنوب من هذه الوحدة التي دفع الجنوب الثمن في حرب 94 و 2015.

 

وأختتم بالقول : اعتقادي الشخصي والذي طرحته على بعض الأجانب الذين التقيناهم  في الرياض أنه لا حل في اليمن بدون إنهاء هذه المعادلة التي يحاول الجميع التعامي عنها أو التقليل منها وهي مناقشة مستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب لا غير ويعطى لأبناء الجنوب الكلمة الفصل في تقرير مستقبلهم بكل شفافية لأن هذه الحرب وان انتهت فإنها ستعود ومن جديد أذا تم تجاهل الأسباب الحقيقية والخفية التي أدت إلى اندلاعها ، هذا ما طرحناه وسنطرحه بقوة كحل سواء في الرياض أو عواصم أخرى.