آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-06:09م

ملفات وتحقيقات


الضالع .. (مدينة منكوبة) .. إحصائية للوضع الانساني والمعيشي بالأرقام

السبت - 02 مايو 2015 - 11:04 م بتوقيت عدن

الضالع .. (مدينة منكوبة) .. إحصائية للوضع الانساني والمعيشي بالأرقام

تقرير/ أحمد الضحياني

تزداد معاناة أبناء الضالع في ظل الحرب والعدوان الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح يوما بعد يوم .. حيث خلفت 86 شهيد 82 جريحا ﻭإﺻﺎﺑﺔ 296 ﻣﻨﺰﻻ ﻣﻨﻬﺎ 54 ﺗﻌﺮضت للتدمير ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻭﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﻘﺼﻒ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻲ13ﻣﺴﺠﺪﺍ ﻭﺗﺴﻊ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﻭﻋﺪﺩ 18 منشأة ﻭﻧﺎﺩﻱ . ﻭﻋﺪﺩ ﺳﺘﺔ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺻﺤﻴﺔ ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻣﻘﺘﻞ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻌﻔﻴﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻴﻦ ﻭﺍلاﻋﺘﺪﺍﺀ على ﺛﻼﺙ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﺳﻌﺎﻑ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﺳﻌﺎﻑ ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ حسب ما اوردتها منظمة صح لحقوق الانسان في تقرير لها الاسبوع الماضي.

 

ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ والنازحين :

ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﻴﻒ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺣﻴﺚ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻪ ﻭ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ ﻣﻨﺬﻭ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺼﻠﻨﺎ..ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻋﻦ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﻴﻒ ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺰﻭﻧﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﺷﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺎﺫ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﻭ ﺍﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻟﻬﻢ..

 

حيث بلغ عدد النازحين من مدينة الضالع والقرى المجاورة لها الى مديريات المحافظة حسب تقرير واحصائية اوردتها منظمة محلية بلغ اجمالي النازحين (4352) أسرة لأكثر من 26الف شخص .. وقد توزعت اسر النازحين على مديريات المحافظة على النحو التالي: حيث احتضنت الضبيات (520) أسرة .. ومنطقة حجر وحبيل السوق وما جاورها (750) أسرة .. كما احتضنت مديرية الازارق (579) أسرة .. أما مديرية جحاف فقد حضنت اكبر تجمع للنازحين لعدد (1103) اسرة .. كما احتضنت مديرية الحصين (350) اسرة والشعيب (149) اسرة .. وقعطبة احتضنت (556) اسرة .. مع استمرار النزوح .

 

ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ :

ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺗﺤﺖ ﺃﺯﻣﺔ ﻣﻴﺎه ﻣﺘﻮﺍصلة ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻠﺔ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎه ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺰﻥ ﻣﻴﺎه ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﻭ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﺣﻴﺚ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺷﻚ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺻﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺎﺫ ﻓﻲ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺻﺤﻴﻪ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻓﻘﻂ ﻏﺮﻑ ﻭﻣﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻱ ﻛﺎﺩﺭ ﻃﺒﻲ ﺍﻭ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﻃﺒﻴﺔ.

 

ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ

ﻟﻠﻴﻮﻡ السادس والثلاثين ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ .. ﻣﻤﺎ ﺍﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪ 85 ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ..

 

ﻭﺗﺰﺍﻣﻦ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻬﻤﺠﻲ ﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ. ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ انعدام للمشتقات النفطية حيث اغلقت المحطات مكائنها معلنة نضوب خزاناتها .. ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺎﻝ ﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ..وﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﺘﻮﻗﻒ ﻓﻲ اغلب ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ .

 

ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﻟﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺃﺑﺪﺍً ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻓﻌﺎﻟﻪ

 

ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ

ﻗﺎﻝ ﻣﻮﻇﻔﻮﻥ ﻭﺳﻜﺎﻥ ﻣﺤﻠﻴﻮﻥ ﺍﻥ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ.

 

ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺤﻠﻲ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺑﺄﻱ ﺇﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺎﺀ ﻳﻮﻡ الجمعة، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺻﺮﻑ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﺮﻛﺰﻳﺎً ﻣﻦ ﺻﻨﻌﺎﺀ .. ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻳﺤﺘﺸﺪﻭﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺮﺗﺒﺎﺗﻬﻢ ﻭﻳﺘﺤﻤﻠﻮﻥ ﺃﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻔﺮﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﻌﻴﺪﺓ، ﻭﻳﺘﻔﺎﺟﺄ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺑﻌﺪ.

 

ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺃﻭﺿﺎﻋﺎً ﺻﻌﺒﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻨﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻧﻌﺪﻣﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻣﻨﻌﺪﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ .

 

ﻭﻟﻔﺘﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ‏«ﻣﻀﺨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﻠﻤﺰﺍﺭﻉ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﻠﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺃﻳﻀﺎً، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﻓﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ‏».

 

قصف لمنازل المواطنين

تتعمد مليشيات الحوثي وصالح بشكل يومي قصف منازل المواطنين في مدينة الضالع والقرى المجاورة لها ومنطقة الجليلية والوعرة وقرى الحصين والقراعي وسناح واللكمة وغيرها من المناطق وهو ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى من المواطنين ودمار لمنازلهم ..

 

المقاومة تتقدم

كما تخوض المقاومة الشعبية في محافظة الضالع بمختلف انتماءاتها وشرائحها الاجتماعية حربا ضروس ضد مليشيات الحوثي وصالح رغم الوضع الصعب وقلة السلاح والمؤن .. وكبدتها خسائر بشرية بالمئات قتلى وجرحى.

 

وخلال اليومين الاخيرة من نهاية شهر ابريل تمكنت المقاومة الشعبية من السيطرة على مبنى كلية التربية ومبنى الخياطة والمجمع الحكومي ومبنى ادارة الامن العام .. وشنت هجمات واسعة على معسكر الامن المركزي الذي تتمركز فيه مليشيات الحوثي وصالح وعلى موقع المظلوم المطل على قرية الحود القريبة من مدينة الضالع .