آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-12:06ص

أخبار وتقارير


آفاق : ما تمارسه ميليشيا الحوثيين وقوات صالح في عدن والجنوب جرائم حرب ضد المدنيين سيحاسبون عليها

السبت - 18 أبريل 2015 - 05:26 م بتوقيت عدن

آفاق : ما تمارسه ميليشيا الحوثيين وقوات صالح في عدن والجنوب جرائم حرب ضد المدنيين سيحاسبون عليها

عدن ((عدن الغد)) خاص:

قالت مؤسسة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان إن ميليشيا الحوثيين وقوات صالح تمادت كثيراً في ارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين والتجمعات السكانية في عدن ومدن جنوبية عدة  ؛ ممارسات كثيرة لا تحصى ولا تعد تناهضها تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف و تدينها الاتفاقيات والمواثيق الدولية؛ جرائم سيحاسبون عليها اليوم وغداً ، ولا تسقط بالتقادم .

 

وبينت المؤسسة على لسان رئيسها الصحفي والناشط الحقوقي بسام القاضي بأنها رصدت خلال الفترة من 25 مارس حتى 17 أبريل 2015 سقوط أكثر من 230 شهيدا و 560 جريحا، وأسر واختطاف العشرات، واحتراق وتدمير أكثر من 100 منزلا، ونزوح آلاف الأسر وتهجيرهم الى خارج مدنهم جراء الحرب العدوانية الظالمة التي تشنها ميليشيا الحوثيين وقوات صالح على مدينة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى، لحج وابين وشبوة والضالع.

 

وأكدت مؤسسة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان أن مدينة عدن كان لها النصيب الأكبر من الضحايا  والانتهاكات والتدمير، حيث يفوق عدد الشهداء 100 شهيدا، تلتها الضالع باستشهاد أكثر من 40 شهيدا، بينما يتوزع بقية الشهداء على مدن لحج ابين وشبوة،  مشيرةً إلى أن عدن والمحافظات الجنوبية المذكورة تعيش وضعا إنسانيا سيئا للغاية.

 

وأوضح القاضي بأن الوضع الإنساني في عدن وبقية محافظات الجنوب كارثي بكل ما تحمله "كارثة" من معنى، ويزداد الوضع الإنساني سوءا مع كل يوم، بسب ما تمارسه ميليشيا الحوثيين وقوات صالح من تدمير منظم لكل مقومات الحياة الإنسانية وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين المسالمين .

 

مضيفاً بأن ذلك يتطلب ضرورة التدخل العاجل والسريع للدول العربية وللمجتمع الدولي بما في ذلك المنظمات الإقليمية والقومية والدولية من خلال أولا؛ وضع حد لهذه الانتهاكات، وثانيا؛ تقديم المساعدة والعون اللازمين للسكان .

 

وفي هذا الصدد دعا القاضي المنظمات الدولية الحقوقية والإغاثية إلى التدخل العاجل والإسراع في تقديم الإغاثة الإنسانية والطبية لأهالي عدن وبقية محافظات الجنوب التي تعيش تحت نيران ومدافع العدوان البربري الهمجي لعصابة الحوثيين وقوات المخلوع صالح،    طالبا منها عدم الكيل بمكيالين، مذكرا إياها بأن الحرب والنزوح في عدن والجنوب وليس في صنعاء وتعز .

 

وطالب رئيس مؤسسة  آفاق للتنمية وحقوق الإنسان قيادة التحالف العربي "عاصفة الحزم" بإنزال إنساني وطبي عاجل  لمدينة عدن المنكوبة التي تعيش كارثة إنسانية حقيقية ومعها بقية محافظات الجنوب الأخرى الضالع وابين ولحج وشبوة، فالوضع الإنساني بحسب القاضي كارثي للغاية ولا يحتمل التآخير .

 

وأكدت مؤسسة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان بأن لديها توثيق شامل بالفيديو والصور والافادات بالأرقام والبيانات لممارسات وانتهاكات وصفتها بالخطيرة والمرعبة تدين ميليشيا الحوثيين وخلايا صالح بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين وعمليات قتل وإعدام خارج نطاق القانون وممارسات أخرى لا يقرها شرع ولا دين.

 

وقال القاضي بإن ميليشيا الحوثيين وقوات صالح ارتكبت جرائم جسيمة بحق المدنيين والتجمعات السكانية في مدينة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى لحج الضالع أبين شبوة وهي انتهاكات خطيرة ومدانة شرعاً قانونا وتتمثل جملة تلك الممارسات والانتهاكات في اﻵتي:

 

- استهداف خزانات المياة ومحطات الوقود ومراكز التموين.

- احتلال المرافق الحكومية والمباني الشاهقة والفنادق وعمارات المواطنين وجعلها متارس تتمركز فيها قناصتهم لقتل المواطنين العزل من السلاح.

- انتهاك حرمات البيوت ونهبها والعبث بمحتوياتها.

- القصف العشوائي للاحياء السكنية بقذائف المدفعية والدبابات وسقوط مئات الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى.

- قطع الطرقات ومنع الناس من ممارسة حياتهم اليومية.

- استهداف الطقوم الطبية برصاص القناصة ومنعهم من اسعاف الضحايا والجرحى.

- استهدافهم للمستشفيات والمجمعات الطبية ونهب سيارات الاسعاف والمنظمات التي تعمل في المجال الإنساني.

- قصفهم لمنازل الأهالي بالقذائف الحارقة التي تسببت في احتراق عشرات المنازل والعماران السكنية.

- منع سيارات اﻹطفاء من الوصول إلى مكان الحرائق.

- نهب المراكز التجارية والفنادق ومنازل الاهالي والمقرات الحكومية.

- ضرب الكهرباء وخزانات المياه وقطع الاتصال وعزل مدن الجنوب عن العالم.

- اختطاف العاملين في مجال اﻹغاثة اﻹنسانية والفرق الاسعافية واخفائهم ونهب سياراتهم وما معهم من مواد طبية وإغاثة إنسانية.

- شل الحركة بالمدينة وقنص كل من يمر بالشوارع والحارات دون اي تميز بين طفل، رجل، امرأة.

- التقطع للمارة ونهب محتواياتهم، واختطاف الشباب واقتيادهم إلى جهات غير معلومة ولم يعرف مصيرهم حتى الآن. 

- قتل اﻷسراء الذين يتم اختطافهم واعدامهم خارج نطاق القانون.

- انتهاج اسلوب العقاب الجماعي وترويع الآمنين ومنع الأهالي من الحركة والتنقل بين المدن والمديريات.

- إرهاب الأهالي وترويعهم بالقصف العشوائي العنيف.

- تشريد آلاف الأسر من منازلها وتهجيرها إلى الى خارج مناطقها.