يصر قطاع واسع من الناس في مدينة عدن على الصمود والاصرار على الحياة مهما كانت بشاعة آلة الحرب التي تقودها ميليشيات الحوثيين وصالح في مدن الجنوب وعدن على وجه الخصوص .
هنا الناس فقط تصر على ان تموت واقفة شامخة غير مستسلمة .
يحمل الصغير في عدن قبل الكبير اليوم السلاح دفاعا عن مدينتهم التي احبوها ويصر آخرون على ممارسة حياتهم غير معترفين ولا خائفين من آلة القتل هذه .
عصر يوم الثلاثاء التقطت كاميرا "عدن الغد" صورة لشخص في الثلاثينات من عمره يقف على قارعة الطريق وعلى خلاف المعتاد كان الرجل يبيع عقود جاهزة من الفل .
تعكس هذه الصورة اصرار شعبي على المقاومة والرفض لقدوم جحافل القوات الغازية .
يصر قطاع واسع من الناس في عدن رغم ضراوة العدوان على ان يمارسوا حياتهم بشكل عادي واعتيادي .
مثل بائع الفل هذا الآلاف من الناس التي تؤكد ان "عدن" واهلها بخير ولايمكن لهم الانكسار في وجه أي قوة مهما كانت .