آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-11:02م

اليمن في الصحافة


مقتل 232 قياديًا حوثيًا في غارات التحالف

الثلاثاء - 07 أبريل 2015 - 07:31 م بتوقيت عدن

مقتل 232 قياديًا حوثيًا في غارات التحالف
غارات التحالف توقع عشرات القتلى في صفوف الحوثيين

(عدن الغد) ايلاف

نجحت عاصفة الحزم في إلحاق خسائر فادحة في ميليشيات الحوثي، إذ استهدفت طائراتها بدقة العناصر والقيادات الميدانية الحوثية، ما أسفر عن مقتل المئات منهم منذ بدء العملية قبل أسبوعين، كما تراجع الحوثيون إلى محيط عدن امام هجوم مباغت شنته المقاومة الشعبية.
            اللجان الشعبية: دحرت القاعدة أمس وتدحر الحوثيين اليوم
نقلت تقارير تسريبات من قيادات ميدانية حوثية تؤكد مقتل أكثر من 232 قياديًا وضابطًا في الغارات المتواصلة أو بفعل المقاومة الشرسة التي يلقاها الحوثيون من اللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وأصيب نحو 3 آلاف عنصر من تحالف صالح والحوثي بإصابات متفاوتة.
 
وأفادت المعلومات بأن 28 من قيادات الصف الأول في ميليشات الحوثي قتلوا حتى الخميس الماضي، 15 منهم نتيجة القصف الجوي، و13 في الاشتباكات البرية بجنوب اليمن. وقالت صحيفة "سبق" السعودية إن 73 ضابطًا ميدانيًا في صفوف الموالين للمخلوع علي صالح قتلوا نتيجة القصف الجوي الدقيق لمواقعهم.
 
قتلاهم بالعشرات
 
نقلت "الشرق الأوسط" عن مصادر محلية في تعز قولها إن 7 حوثيين قتلوا وجرح نحو 20 آخرين في كمين نصبه مسلحون في الراهدة، استهدف تعزيزات عسكرية وبشرية كانت في طريقها من تعز إلى عدن، لرفد محاولات الحوثيين السيطرة على عدن.
 
وفي جبهة الضالع، قتل 27 حوثيًا وعنصرًا من قوات صالح في كمين للمقاومة الشعبية. وشنت قوات اللواء 33 مدرع وميليشيات الحوثي، أمس، هجومًا عسكريًا شاملاً عند السادسة والنصف واستمر لخمس ساعات دون توقف.
 
وقال مصدر عسكري في المقاومة الشعبية لـ"الشرق الأوسط"، إن القوات المهاجمة استخدمت مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وبشكل عبثي مفرط نحو حي العرشي غرب الضالع، وعلى نحو غير مسبوق، بقصد زرع الهلع بين صفوف المقاومين ليفروا من مواقعهم الأمامية المطلة على تقدم القوات المهاجمة، التي أرادت الدخول إلى المدينة والسيطرة على المرتفعات التي ترابط فيها أفراد المقاومة. واجه المهاجمون مقاومة شرسة، وتكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
 
وتزامنت الاشتباكات مع قصف طيران التحالف مواقع الأمن المركزي واللواء 33 مدرع ومجمع مبنى المحافظة في سناح شمال الضالع. وأفاد شهود لـ"الشرق الأوسط"عن رؤيتهم ألسنة اللهب والدخان يتصاعدان من المواقع المستهدفة، وجثث ضباط وجنود الميليشيات بالعشرات.
 
هجوم قبلي في شبوة
 
وفي بيحان بمحافظة شبوة، هاجم مسلحو القبائل مواقع الحوثيين في المديرية التي استولوا عليها أخيرًا، وكبدوا الحوثيين وقوات صالح خسائر كبيرة في العناصر والآليات العسكرية.
 
ونقلت "الشرق الأوسط" عن الشيخ علي بن علي هادي، أحد وجهاء بيحان، قوله: "قامت بالهجوم قبائل بلحارث وقبائل أخرى من محافظة شبوة، وتكبد الحوثيون خسائر كبيرة، لكن القبائل المهاجمة اضطرت إلى الانسحاب باتجاه عاصمة المحافظة، مدينة عتق، نتيجة عدم وجود دعم أو مساندة سواء بالسلاح أو الغذاء أو غير ذلك، والقتلى، الذين سحبهم الحوثيون من مكان المواجهات، كثيرون"، ودعا إلى قيادة موحدة للمجهود الشعبي لمواجهة الميليشيات الحوثية، وإلى دعم رجال القبائل بالسلاح من أجل مواجهات القوات المهاجمة.
 
قصف كتيبة الدفاع الجوي
 
وأفادت مصادر لقناة "العربية" بقصف طيران التحالف لكتيبة الدفاع الجوي 630 بجوار ميناء الحديدة، في حين سيطرت المقاومة الشعبية على قاعدة العند في محافظة لحج. وواصلت ميليشيات الحوثي وصالح قصفها العشوائي للأحياء السكنية في عدن، ما أسفر عن مقتل نحو 200 شخص في الأيام الماضية، معظمهم من المدنيين.
 
فاليوم الثالث عشر من عاصفة الحزم يدخل وسط تطورات ميدانية يشهدها #اليمن، أبرزها في مدينة عدن التي أفادت مصادر بأن اللجان الشعبية دمرت مواقع لـميليشيات الحوثي في حي #خور_مكسر، ما أجبر الحوثيين على التراجع إلى محيط عدن، في ظل الهجوم المستمر للمقاومة الشعبية في المدينة.
 
المصادر أكدت أيضاً أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى منطقة المعلا في عدن لمساندة اللجان الشعبية في مواجهاتها ضد #الحوثيين.