آخر تحديث :الجمعة-31 مايو 2024-01:00م

أخبار عدن


أطباء بلا حدود: تستنكر أي هجوم على سيارات الإسعاف أو إساءة استخدامها

الثلاثاء - 07 أبريل 2015 - 06:35 م بتوقيت عدن

أطباء بلا حدود: تستنكر أي هجوم على سيارات الإسعاف أو إساءة استخدامها

عدن ((عدن الغد)) خاص:

استنكرت منظمة أطباء بلا حدود الهجوم على سيارات الإسعاف أو إساءة استخدامها مؤكدة على حق الجميع في الحصول على الرعاية الصحية خلال اوقات النزاع .

وقالت المنظمة انها تكرر دعوتها الى كافة الأطرافلاحترام المرافق والطواقم الطبية والسماح للجرحى بالحصول على المساعدات الطبية دون معوقات ,

وقالت مصادر إعلامية بالمنظمة لعدن الغد :"انه على الرغم من اشتداد الاشتباكات في عدن إلا ان أطباء بلا حدود تتلقى عدد قليلا من الجرحى في ابريل مقارنه بأواخر مارس مرجحه أسباب ذلك الى إغلاق الطرقات وتعرض سيارات الإسعاف للاختطاف والهجوم والإيقاف , مشيرة الى ان أطباء بلا حدود تلقت أكثر من (550) جريح خلال الفترة من 19 وحتى 31 من مارس بينما استطاع (62) جريح فقط الوصول لأطباء بلا حدود في الخمسة الأيام الأولى من ابريل الجاري , في الوقت ذاته قال: أنيس ديان/  أحد ممرضي الوحدة الجراحية لأطباء بلا حدود للحالات الطارئة في عدن.

    " ان علينا أن نكون مستعدين لأي حالات إصابات جماعية، خاصةً وأننا وحدةٌ صحيةٌ للحالات الطارئة حيث استقبلنا الكثير من الحالات منذ أن بدأت أطباء بلا حدود بالعمل هنا في 2012 ولكن الوضع لم يتأزم كما هو الآن. في خلال أسبوعين، وأضاف: استقبلنا الكثير من حالات الإصابات الجماعية [سبع إصابات جماعية - أكثر من 600 جريح]. وشكلت هذه الأعداد الهائلة من المرضى صدمة هائلة بالنسبة لنا. ومع ذلك كنا قادرين على التحكم بالوضع والتصرف بمسؤولية كبيرة وتدبير الأمور, كنت حزيناً جداً حيث كنا نستقبل أشخاصاً من الحي الذي تقع فيه الوحدة الجراحية التابعة للمنظمة وآخرين من الحي الذي أسكن فيه، إضافةً لأشخاص تربطني بهم معرفة شخصية. كنا نستقبل كل تلك الإصابات الجماعية ونفكر في عائلاتنا... لقد تغيرت الأمور بين ليلة وضحاها وكان الأمر صعباً بالنسبة لنا"

 

 ومضى يقول: "بيتي قريب نوعاً ما من المستشفى حتى أنني أذهب سيراً على الأقدام. أنا من محافظة أبين وعائلتي ليس لديها أحد غيري يعتني بها. الكثير من أقاربي في أبين يتصلون بي ويلومونني لأني أترك عائلتي وأذهب للعمل، لكني لا أستطيع ألا أكون في المستشفى. أنا ممرض وهنا بالضبط يأتي دوري. من الصعب علي ترك عائلتي لمدة 12 ساعة لكن يصعب عليّ أيضاً ألا أكون ممرضاً يعمل في المستشفى في مثل هذه الأوقات"..