آخر تحديث :الثلاثاء-16 أبريل 2024-11:00ص

مجتمع مدني


منظمة أدوار الشبابية تصدر كتيب للتوعية في الثقافة المدنية عبر الرسم والتلوين بصنعاء

الإثنين - 30 مارس 2015 - 11:06 م بتوقيت عدن

منظمة أدوار الشبابية تصدر كتيب للتوعية في الثقافة المدنية عبر الرسم والتلوين بصنعاء

صنعاء ((عدن الغد)) خاص:

اصدرت منظمة أدوار للتنمية الشبابية اليوم الأثنين كتيبها بعنوان "أصوات مدنية للرسم والتلوين"، وذلك ضمن أنشطة مشروع (أصوات مدنية: لتعزيز الوعي المجتمعي في الثقافة المدنية والسلم الاجتماعي) الممول من الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية وبالشراكة مع منظمة شباب بلا حدود للتنمية وبيت الفن التشكيلي بصنعاء.

 

ويهدف كتيب أصوات مدنية للإسهام في زيادة الوعي في الثقافة المدنية والسلم الاجتماعي لدى الأطفال وطلاب المراحل الأولى في المدارس، والأسر في المنازل، وذلك من خلال تعرفهم على مجموعة من الرسومات التعبيرية والرسائل التوعوية المجتمعية الهامة التي شارك فيها المبدعين الرسامين من الأطفال وطلاب المدارس والشباب في أنشطة المشروع.

 

وأكد حمدان عيسى المدير التنفيذي لمنظمة أدوار أن الكتيب الذي يحتوي على 76 صفحة ملونة يتيح لأحبائنا الأطفال والطلاب فرصة التعرف على أهم الأمراض الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع اليمني وكيفية التعامل معها، وذلك بعد أن تم تحويلها إلى رسومات كاريكاتيرية معبرة من قبل مجموعة من الرسامين والهاويين المشاركين في مسابقة تم تنفيذها ضمن أنشطة المشروع تلك الرسومات التي يستطيع الأطفال وطلاب التعليم الأساسي رسمها وتلوينها لرفع التذوق الجمالي لديهم وخلق وعي لديهم وتحفيز تساؤلاتهم باعتبارهم اجيال المستقبل ويستحقون تنمية ادراكهم ووعيهم بالقضايا التي تعيق عملية التنمية والبناء في مجتمعهم، وكيفية الحد منها، إضافة إلى أن محتوى الكتيب يمكنهم من إعادة كتابة العبارات والرسائل التي تحتويها كل رسمة باللغتين العربية والانجليزية، باعتبارها أداء جديدة للتعليم وغرس مفاهيم مدنية عبر الرسم والتلوين.

 

وأكد المدير التنفيذي أن الرسائل التوعوية التي يستهدفها الكتيب تعتبر في بالغ الأهمية أهمها: نبذ ثقافة العنف والتطرف والارهاب والتعصب الديني باعتبارها أمراض تدمر اليمن حاضراً ومستقبلاً، كذلك رفض حمل السلاح الذي يعتبر أداء أساسية في انتشار الجريمة وزعزعة الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى نشر ثقافة السلام والحوار وقبول الاخر، وتشجيع حل النزاعات من خلال الحوار والحلول الوسط، ودعم الدولة في الوفاء بالتزاماتها لتوفير الأمن وانخفاض نسبة الجريمة، وتعزيز المواقف من العنف ضد المرأة، والحد من التمييز الديني والعنصرية، ودور المدرسة والأسرة على تعليم الأطفال حول التعايش السلمي، والتوعية  في الحقوق والحريات المجتمعية، مضيفاً بقوله "أننا إذا اردنا التغيير وتطوير مجتمعنا فلا بد أن تكون انطلاقتنا من خلال توعية أجيال الغد باعتبارهم الأمل المنشود".

 

والجدير ذكره، أن "منظمة أدوار للتنمية الشبابية" تعتبر منظمة غير حكومية متخصصة في تنمية مهارات وقدرات الشباب من خلال أكسباهم المعرفة المجتمعية وتمكينهم من تقديم أدوار فاعلة تخدم المجتمع من خلال التطوير والتعزيز والشراكة، وتهدف إلى تمكين الشباب للمساهمة بدور ريادي وفعال في عملية التنمية، والمشاركة في صناعة الحاضر والمستقبل للنهوض في المجتمع اليمني.