آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-10:27م

أخبار وتقارير


الزراعة تحصن أكثر من مليون و700 ألف رأس من الماعز والأغنام ضد الأمراض في 12 محافظة

السبت - 04 أغسطس 2012 - 04:27 م بتوقيت عدن

الزراعة تحصن أكثر من مليون و700 ألف رأس من الماعز والأغنام ضد الأمراض في 12 محافظة
تمثل الثروة الحيوانية أحد أهم روافد التنمية الاقتصادية في اليمن المعول عليها في التخفيف من الفقر كما تشكل مصدر دخل رئيسي لنحو 75 في المائة من الأسر الريفية.

((عدن الغد))سبا

 

استفادت 42 ألف و 834 أسرة من مربي الثروة الحيوانية في 12 محافظة في الجمهورية من خدمات حملات التحصين البيطرية التي نفذتها وزارة الزراعة والري على حيواناتهم من الماعز والأغنام خلال النصف الأول من العام الجاري .
وأوضح تقرير الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر البيطري الخاص بحملات التحصين البيطرية ضد مرضي طاعون المجترات الصغيرة وجدري الماعز والأغنام أن عدد حيوانات ( الماعز والأغنام ) التي تم تطعيمها باللقاحات وصل إلى مليون و 719 ألف و812 رأس منها مليون و59 ألف و 103 رأس تم تحصينها ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة و624 ألف و709 رأس ضد جدري الأغنام والماعز .
وأشار التقرير إلى أن الحملات التي نفذت بواسطة فرق بيطرية تابعة للإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر البيطري استهدفت تحصين الماعز والأغنام في محافظات الحديدة ، المحويت ، ذمار، لحج، صعدة ، صنعاء ، إب ، عمران ، الضالع، تعز ، ريمة ، حجة .
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أكد وزير الزراعة والري المهندس فريد مجور أن تنفيذ مثل هذه الحملات يأتي في إطار برنامج الوزارة وتوجهاتها لحماية قطاع الثروة الحيوانية في البلاد .
مشيرا إلى أهمية الحملات البيطرية للحيوانات ضد طاعون المجترات الصغيرة وجدري الأغنام والماعز ودورها في تزويد الحيوانات الملقحة بمناعة ضد تلك الأمراض الخطيرة ووقايتها من أخطار الإصابة بها .
ولفت الوزير مجور إلى أن تلك الحملات تعد أحد الأنشطة الـتي تهدف إلى مساعدة الأسر الفقيرة في المجتمعات الريفية التى تعتمد في حياتها المعيشية على الثروة الحيوانية كمصدر أساسي للدخل وسد احتياجاتها من المواد الغذائية الضرورية ،مبينا أن حملات التحصين البيطرية التى تم تنفيذها على مرحلتين خلال النصف الأول من العام الجاري تضمنت برنامجا توعويا وإرشاديا للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية حول مرض طاعون المجترات الصغيرة وجدري الأغنام والماعز إشتمل على توزيع بروشورات وملصقات إرشادية حول تلك الأمراض إلى جانب توعية المزارعين بأهمية التحصين ودوره في وقاية حيواناتهم .. منوهاً بدور وسائل الإعلام وإسهامها الايجابي في نجاح الحملات .
وأشاد وزير الزراعة بدور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ودعمها من خلال تمويل تنفيذ تلك الحملات واستعداداتها لدعم تنفيذ مثل هذه الحملات في المرحلة القادمة وبما يساعد جهود الوزارة في تنمية قطاع واسع من الثروة الحيوانية التي يُعول عليها كثيرا في توفير الأمن الغذائي .
ويعتبر تحصين الحيوانات أهم أداه لمكافحة الأمراض وإعطاء الحيوان الملقح مناعة ضد الأمراض الوبائية ووقايتها من أخطار الإصابة بها والمتمثل في الإجهاض والنفوق وانخفاض الإنتاج، والتحصين يعد ضمانا لحفظ صحة الحيوانات وبقائها واستمرار نشاطها وتنمية إنتاجها سواء من اللحوم أو الألبان وغيرها، كما يساهم التحصين مساهمة عملية وضرورة في انجاح خطط التنمية من خلال تأمين سلامة الحيوانات ومنتجاتها وضمان توفرها للمستهلكين .
وتمثل الثروة الحيوانية أحد أهم روافد التنمية الاقتصادية في اليمن المعول عليها في التخفيف من الفقر كما تشكل مصدر دخل رئيسي لنحو 75 في المائة من الأسر الريفية.
وتعتمد نسبة كبيرة من الأسر الزراعية الريفية ذات الغالبية السكانية بشكل كبير على هذه الثروة في توفير احتياجاتها سواء من خلال أجور الرعي أو بيع الحيوانات ومنتجاتها من لحوم وألبان وبيض ولذا فإن قطاع الثروة الحيوانية يسعن بما يقارب من 20 بالمائة من الناتج المحلي الزراعي 

استفادت 42 ألف و 834 أسرة من مربي الثروة الحيوانية في 12 محافظة في الجمهورية من خدمات حملات التحصين البيطرية التي نفذتها وزارة الزراعة والري على حيواناتهم من الماعز والأغنام خلال النصف الأول من العام الجاري .


وأوضح تقرير الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر البيطري الخاص بحملات التحصين البيطرية ضد مرضي طاعون المجترات الصغيرة وجدري الماعز والأغنام أن عدد حيوانات ( الماعز والأغنام ) التي تم تطعيمها باللقاحات وصل إلى مليون و 719 ألف و812 رأس منها مليون و59 ألف و 103 رأس تم تحصينها ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة و624 ألف و709 رأس ضد جدري الأغنام والماعز .


وأشار التقرير إلى أن الحملات التي نفذت بواسطة فرق بيطرية تابعة للإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر البيطري استهدفت تحصين الماعز والأغنام في محافظات الحديدة ، المحويت ، ذمار، لحج، صعدة ، صنعاء ، إب ، عمران ، الضالع، تعز ، ريمة ، حجة .


وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أكد وزير الزراعة والري المهندس فريد مجور أن تنفيذ مثل هذه الحملات يأتي في إطار برنامج الوزارة وتوجهاتها لحماية قطاع الثروة الحيوانية في البلاد .


مشيرا إلى أهمية الحملات البيطرية للحيوانات ضد طاعون المجترات الصغيرة وجدري الأغنام والماعز ودورها في تزويد الحيوانات الملقحة بمناعة ضد تلك الأمراض الخطيرة ووقايتها من أخطار الإصابة بها .


ولفت الوزير مجور إلى أن تلك الحملات تعد أحد الأنشطة الـتي تهدف إلى مساعدة الأسر الفقيرة في المجتمعات الريفية التى تعتمد في حياتها المعيشية على الثروة الحيوانية كمصدر أساسي للدخل وسد احتياجاتها من المواد الغذائية الضرورية ،مبينا أن حملات التحصين البيطرية التى تم تنفيذها على مرحلتين خلال النصف الأول من العام الجاري تضمنت برنامجا توعويا وإرشاديا للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية حول مرض طاعون المجترات الصغيرة وجدري الأغنام والماعز إشتمل على توزيع بروشورات وملصقات إرشادية حول تلك الأمراض إلى جانب توعية المزارعين بأهمية التحصين ودوره في وقاية حيواناتهم .. منوهاً بدور وسائل الإعلام وإسهامها الايجابي في نجاح الحملات .


وأشاد وزير الزراعة بدور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ودعمها من خلال تمويل تنفيذ تلك الحملات واستعداداتها لدعم تنفيذ مثل هذه الحملات في المرحلة القادمة وبما يساعد جهود الوزارة في تنمية قطاع واسع من الثروة الحيوانية التي يُعول عليها كثيرا في توفير الأمن الغذائي .


ويعتبر تحصين الحيوانات أهم أداه لمكافحة الأمراض وإعطاء الحيوان الملقح مناعة ضد الأمراض الوبائية ووقايتها من أخطار الإصابة بها والمتمثل في الإجهاض والنفوق وانخفاض الإنتاج، والتحصين يعد ضمانا لحفظ صحة الحيوانات وبقائها واستمرار نشاطها وتنمية إنتاجها سواء من اللحوم أو الألبان وغيرها، كما يساهم التحصين مساهمة عملية وضرورة في انجاح خطط التنمية من خلال تأمين سلامة الحيوانات ومنتجاتها وضمان توفرها للمستهلكين .



وتمثل الثروة الحيوانية أحد أهم روافد التنمية الاقتصادية في اليمن المعول عليها في التخفيف من الفقر كما تشكل مصدر دخل رئيسي لنحو 75 في المائة من الأسر الريفية.


وتعتمد نسبة كبيرة من الأسر الزراعية الريفية ذات الغالبية السكانية بشكل كبير على هذه الثروة في توفير احتياجاتها سواء من خلال أجور الرعي أو بيع الحيوانات ومنتجاتها من لحوم وألبان وبيض ولذا فإن قطاع الثروة الحيوانية يسعن بما يقارب من 20 بالمائة من الناتج المحلي الزراعي