آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-01:34م

أخبار المحافظات


12000 جلسة غسيل حصيلة 2011م لوحدة غسيل الكلى بمستشفى القطن - صور

الخميس - 02 أغسطس 2012 - 04:48 ص بتوقيت عدن

12000 جلسة غسيل حصيلة 2011م لوحدة غسيل الكلى بمستشفى القطن - صور
وحدة غسيل الكلى بمستشفى القطن العام والتي تشرف عليها الجمعية "جمعية حورة الخيرية" في حضرموت الوادي - عدن الغد.

حضرموت ((عدن الغد)) خاص :

 

قال الأمين العام لجمعية حورة الخيرية الأخ عمر سعيد بامدحج أن الجمعية تسعى جاهدة لتقديم المزيد من الخدمات لمرضى الفشل الكلوي من خلال وحدة غسيل الكلى بمستشفى القطن العام والتي تشرف عليها الجمعية واستقطاب المزيد من الكوادر المؤهلة للعمل بالوحدة .

 

موضحاً أن الجمعية ابتعثت أحد الأطباء على نفقتها الخاصة للتخصص في أمراض الكلى فضلاً عن اقتنائها لأحدث الأجهزة الطبية ذات التقنية المتقدمة لتقديم خدمة متميزة للمرضى بدعم أهل الخير والمحسنين .

 

مشيراً إلى أن الوحدة قد أنجزت ( 12000 ) جلسة تنقية دموية ( غسيل كلوي ) استفاد منها ( 150 ) مريضاً ومريضة يتلقون علاجهم عبر جدولة منتظمة داخل الوحدة .. لافتاً أن وحدة الكلى تستقبل مرضاها من داخل اليمن وخارجها ( السعودية ، الإمارات ، الصومال ) وتجسد أهداف الجمعية السامية ورسالتها لخدمة المجتمع .

مشيداً بحرص أهل الخير والمحسنين في تأمين الرعاية الطبية المثلى لمرضى الفشل الكلوي غير القادرين مادياً حيث تكفل مرضى الكلى لعلاجهم مجاناً .

 

 لافتاً بأن المرضى يتلقون خدمة التنقية الدموية أو ما يعرف بالغسيل الكلوي الدموي ثلاث مرات أسبوعياً في وحدة غسيل الكلى شاملة الأدوية الوريدية، والفحوصات الدورية، والأدوية الأساسية ما بين الجلسات .

 

وشكر الأمين العام لجمعية حورة أهل الخير والمحسنين وفي مقدمتهم فاعلة الخير من أسست وحدة الغسيل على نفقتها وتكفلت بإنشائها وتأثيثها وتجهيزها وكل المحسنين لدعمهم المتواصل لمرضى الفشل الكلوي المتمثل في تأمين كل ما يحتاجه المرضى من أجهزة وعلاجات وكادر طبي وإداري وجميع الوسائل الراحة .

 

وأوضح الأستاذ عمر بامدحج : أن افتتاح مركز غسيل الكلى بسيئون خلال الأشهر القليلة القادمة بعد الانتهاء من تأثيثه وتجهيزه.

 

موضحاً أنه سيسهم بشكل فاعل في توفير الخدمات الصحية لمرضى الفشل الكلوي بكل يسر وسهولة وتوفير عناء السفر الذي كان يثقل كاهل المرضى وذويهم.

 

كما أنه سيخفف من معاناة مرضى الفشل الكلوي والأعباء المادية والمعيشية التي يتكبدها أبناء المناطق الشرقية ( سيؤن وتريم وساه والمناطق المجاورة لها ) الذين هجروا قراهم وأهلهم وذويهم نتيجة اضطرارهم للانتقال والسفر المستمر خارج المنطقة عدة مرات لتلقي مثل هذه الخدمات ناهيك عن أنه سيسهم في إنقاذ أرواح العديد من المرضى والذين لا يستطيعون تحمل مثل هذه الأعباء .

 

مؤكداً على أن الجمعية بصدد القيام بحملات توعوية وتثقيفية من جانب، وكذلك تفعيل برامج الكشف المبكر لأمراض الكلى من جانب آخر .

 

 وأهاب برجال الأعمال والموسرين ومحبي الخير المسارعة إلى الإسهام في تمويل مثل هذه المشروعات التي تحتاجها المنطقة، لتتمكن الجمعية من الإسهام الفاعل في توفير الاحتياجات والخدمات الصحية وتطويرها، مبيناً أن الجمعية بحاجة ماسة وعاجلة لتكاليف أجهزة غسيل الكلى وتوفير الأثاث والمواد اللازمة لها، مضيفاً : الجمعية ماضية قدماً في تنفيذ خطتها لإنشاء المزيد من مراكز ووحدات غسيل الكلى بحسب الحاجات وفق برنامج عمل مدروس ومتنوع.

 

 

* من عبدالله بن شهاب