آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-03:24م

أخبار وتقارير


قال أن السعودية وقطر وتركيا وأميركا وإسرائيل أعداء لليمن وإذا أراد أحد فتح صفحة معنا فأهلا به.. قيادي حوثي: نحن مع حل مشكلة الجنوب وهؤلاء هم من يتلاعب بقضيهم

الجمعة - 06 مارس 2015 - 11:56 م بتوقيت عدن

قال أن السعودية وقطر وتركيا وأميركا وإسرائيل أعداء لليمن وإذا أراد أحد فتح صفحة معنا فأهلا به.. قيادي حوثي: نحن مع حل مشكلة الجنوب وهؤلاء هم من يتلاعب بقضيهم
المسلحون الحوثيون

القاهرة(عدن الغد)خاص:

قال أن قيادي عسكري حوثي أن السعودية وقطر وتركيا وأميركا وإسرائيل أعداء لليمن وإذا أراد أحد فتح صفحة معنا فأهلا به.. مؤكداً " نحن لسنا كإيران، ولا وجود لأي ضغوط منها أو من الولايات المتحدة على الحوثيين".
وقال فضل المطاع، عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله والمشرف على العمليات العسكرية في محافظة إب باليمن قال لـ”العرب”، إن اليمن خرج من دائرة الوصاية الإقليمية، ولن يكون خصما لأي دولة عربية، ولن تتغير لهجة الحوثيين مع الدول العربية في ظل احترام الشعب اليمني والإرادة الثورية وفي ظل الندية في التعامل.
وقال المطاع نشرتها صحيفة ”العرب”، الذي التقته على هامش زيارته للقاهرة مؤخّرا، دون أن يكشف عن أهدافها، “لن نسبب أي تهديد للأمن الإقليمي، ونحن جزء من الأمة العربية”.
وأوضح أن أمن قناة السويس ومضيق باب المندب من الأمن اليمني، ومن يريد أن يشكّك في هذا الأمر يزرع الفتنة بين مصر واليمن، نافيا وجود أي خصومة مع القاهرة.
وقال إن موقف مصر “من أفضل المواقف العربية والدولية بالنسبة إلى اليمن ونريد من دول الخليج أن تعلم أن اليمن ارتدى جلبابا جديدا من الندية والاحترام المتبادل”.
وأوضح المطاع أن الإخوان في اليمن جرّعوا الشعب اليمني مرارة المذهبية والطائفية والمناطقية وأوجدوا خصومة داخل البيت الواحد، “ونحن نرى أن الدين لله والوطن للجميع، وأنا أحد الأشخاص الذين تم تكفيرهم في مؤتمر الحوار الوطني”. واستغرب من الذين يتحدثون عن الدين كحاجز وحلقة فاصلة عن المجتمع.
وأضاف “نحن لسنا كإيران، فهي دولة إسلامية في إطار فكر معيّن وهو المذهب الإثنا عشري، ، واليمن سوف يكون دولة علمانية تعايشية مع المتغيرات دون إغفال بأننا ننتمي للإسلام”.
ونفى المطاع وجود أي ضغوط من الولايات المتحدة أو إيران وغيرهما على الحوثيين، مضيفا “لا يوجد لدينا مانع أن نتعاون مع الخارج”.
وحول رغبة الجنوب في الانفصال قال المطاع “نحن مع حل مشكلة الجنوب وأن يتم ذلك على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، ولا يمكن إلا أن نقف مع أهل الجنوب في الداخل وفي الخارج، ونحن مع الآلية والطريقة المناسبة لشكل الدولة، بحيث ننتقل إلى الدولة المركبة الفيدرالية ومن يتلاعب بالجنوب وقضيته، هم عبدربه هادي وعلى عبدالله صالح وبني الأحمر والولايات المتحدة”.
وحول الموقف من تصريحات الجنرال علي محسن الأحمر للتعاون مع الحوثيين، أكد المطاع أن “الأحمر انتهى سياسيا وتصريحه لا يهم وهو سيمثل أمام النائب العام”. وأكّد أن “محسن الأحمر ليس له أي وجود سياسي ولا يضيرنا أن يزور السعودية، وإذا أرادت الرياض أن تكون عدوّا لنا، فهذا شأنها”.
كما اعتبر المطاع أن “السعودية وقطر وتركيا وأميركا وإسرائيل، أعداء لليمن”، و”إذا أراد أحد فتح صفحة جديدة مع الشعب اليمني في إطار الندية، فأهلا به”.
وأشار المطاع إلى أن الجيش يتبع وزير الدفاع محمود سالم الصبيحي، وهو أيضا يرأس اللجان الشعبية، وهناك علاقات مشتركة بين الجيش واللجان الشعبية وهي خطوة جبارة ستعيد هيبة الجيش وموقعه في الداخل اليمني كونه يحافظ على أمن اليمن، بعد أن كان محسوبا على أفراد.
وعن دور أنصار الله بعد انتهاء الفترة الانتقالية قال المطاع “لسنا حكّام اليمن ونحن ضمن مكوّن الثوار الذين يمثلون جميع الجبهات، والإعلان الدستوري لم يكن محصورا في أنصار الله، بل كان من كل القوى السياسية”.
وحول الخريطة الجغرافية لليمن وهل سيطالبون بتعديلها؟، قال “من حقنا أن نطالب بأن يعود اليمن كما كان وهناك اتفاقات تضمن عدم بيع شيء من أملاك الشعب، وإذا باع على عبدالله صالح شيئا لا يخصه، فسوف يعود، وعلينا الرجوع إلى بروتوكولات ووثائق الأمم المتحدة.. كل شيء سوف يعود لليمن وللشعب.. كل شبر من الأراضي اليمنية، سواء في عمان أو في السعودية أو في البحر.
نحن طالبنا بإعادة كل الأراضي اليمنية وكل الوثائق ستقدم لمحكمة العدل الدولية التي سوف تنصفنا، واتفاقية الطائف 1934 تضمن عودة عسير ونجران للشعب اليمني.. لقد باع علي عبدالله صالح أرض اليمن بـ20 مليار دولار”.