آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-01:25ص

أخبار وتقارير


تأكيد سعودي امريكي على شرعية الرئيس هادي ورفض الانقلاب الحوثي

الجمعة - 06 مارس 2015 - 04:19 م بتوقيت عدن

تأكيد سعودي امريكي على شرعية الرئيس هادي ورفض الانقلاب الحوثي

عدن ((عدن الغد)) خاص:

اكد وزير الخارجية السعودي سمو الامير سعود الفيصل ان هناك اتفاق دولي تام بالرفض المطلق للانقلاب الحوثي على الشرعية ، ومحاولات فرض الواقع بالقوة ورفض كل ما يترتب على هذا الانقلاب من إجراءات ، بما في ذلك ما يسمى الإعلان الدستوري للمليشيات الحوثية .

 

وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري، الخميس، ان المجتمع الدولي عبر عن دعمه الكامل للحكومة الشرعية في اليمن بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وهذا الأمر عكسته بشكل واضح البيانات الصادرة عن كل من مجلس التعاون ، وجامعة الدول العربية، ومجلس الأمن الدولي" .

 

وأشار إلى أن المملكة إذ تنوه بهذه المواقف والجهود وما صدر عنها من قرارات وإجراءات ، فإنها تؤكد مجددًا على أهمية استئناف العملية السياسية وفقا لمرجعية المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، ومخرجات الحوار الوطني اليمني ، وعلى أهمية مساعدة الشعب اليمني الشقيق للخروج من محنته جراء هذه الأحداث الخطيرة ، بما يحافظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن ، وأمن واستقرار المنطقة.

 

وتحدث الأمير سعود الفيصل حول دور دول مجلس التعاون الخليجي عن التعنت الحوثي في اليمن بمساندة إيرانية، وقال سموه "أن دول الخليج بادرت في اتخاذ إجراءاتها بهذا الخصوص منذ أن حصل الانقلاب الحوثي على الحكومة اليمنية واحتجز الرئيس والشرعية"، لافتا الانتباه إلى أن دول الخليج تؤكد على الشرعية في اليمن، وأنها الطريق الوحيد لسلامته ، وأن دول الخليج سعيدة بمجيء الرئيس هادي الى عدن والتصريحات التي أعلنها من هناك ما يؤكد على الشرعية وعدم قبول أي من الإجراءات التي اتخذها الانقلابييون الحوثييون .

 

وتابع "فالمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والأمين العام لمجلس التعاون وسفراء دول المجلس مؤيدون لموقف الرئيس اليمني، وأن إعلانه لعقد اجتماع الأطراف اليمنية خارج اليمن وهو غالبًا في المملكة ونوافق ذلك، وسنستعين بما ورد في مبادرة الخليج ومساعدته في إعادة ترتيب أوضاع اليمن.

 

من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة ودول الخليج تدرك أهمية أن تنسق جميع الأطراف السياسية باليمن فيما بينها ولاسيما الحوثيين وأن يتفقوا على حل سلمي توافقي على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني.