قامت وزارة الأوقاف والإرشاد اليوم بتدشين الحملة الإرشادية التوعوية الميدانية النسوية والتي تستهدف مدارس أمانة العاصمة للفترة من5/3/2015وحتى5/5/2015م تحت شعار "إنما المؤمنون إخوة".
وفي حفل التدشين أكد القائم بأعمال وكيل الوزارة لقطاع التوجيه والإرشاد العزي صالح راجح على الجميع استشعار عظم المسؤولية الدينية والوطنية في هذه المرحلة التي يعيشها يمن الإيمان والحكمة والظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، وفي مقدمة ذلك المرشدين والمرشدات الذين تعتبر أقوالهم من خير الكلام، لأنهم دعاة إلى الله تعالى.
وقال العزي راجح إن الجميع اليوم أمام مسؤولية كبيرة للتحرك لإنقاذ الوطن من خلال الدعوة للإخاء والمحبة والتسامح والتعاون لتحقيق البر والتقوى وإصلاح ذات البين.. مشدداً على ضرورة أن يكون لدى كل مرشد ومرشدة هدف في عمله لتحقيق الأهداف المرجوة في تجسيد الأخوة في المجتمع وحمل قيم المحبة والجدية والمصداقية من أجل القيام برسالة مؤثرة، وتعزيز ونشر المحبة وفق الهدف القرآني الرباني سعياً لإطفاء الفتن التي تعصف بالأمة.. لافتاً إلى أنه "سيكون هناك حملة إرشادية للمرشدين إلى جانب هذه الحملة".
من جهته دعا وكيل الوزارة المساعد لقطاع التوجيه الشيخ الدكتور/ حمود السعيدي المرشدين والمرشدات إلى توجيه المجتمع نحو الالتزام بتعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم وآثار الصحابة الكرام في مختلف المجالات.. مبيناً بأن المسلمين اليوم بحاجة إلى الجدية في العطاء والأخوة الإسلامية الصادقة والصحيحة.
وكانت مدير عام إدارة توعية المرأة بوزارة الأوقاف والإرشاد فردوس جباري، أشارت إلى أن هذه الحملة تهدف إلى نشر التسامح والألفة والمحبة من أجل أمة يسودها الترابط والرحمة والاجتماع على كلمة سواء وربط القلوب والأرواح برباط الإيمان.. مؤكدة أن الرسالة الإرشادية والتوعوية رسالة سامية وأخلاقية تهدف للم الشمل وجمع الصف والارتقاء بالفرد قيمياً وأخلاقياً والقضاء على أسباب الفرقة والشتات والتناحر.
*من يونس الشجاع
