آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-10:52م

فن


أمسية موسيقية سورية في عدن ضمن فعاليات أسبوع الموسيقى السوري الدولي

الخميس - 05 مارس 2015 - 10:48 م بتوقيت عدن

أمسية موسيقية سورية في عدن ضمن فعاليات أسبوع الموسيقى السوري الدولي
صورة من الفعالية مساء الخميس

عدن/خاص – عاد نعمان

أقامت مبادرة "الباحثون السوريون" بالتعاون مع البيت الثقافي العدني مساء الخميس الموافق 5 مارس 2015م في قاعة مكتبة مسواط في مدينة عدن أمسية فنية موسيقية، بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والاعتبارية والفنانين والكتاب والأدباء والناشطين والإعلاميين بعدن.

جاءت الأمسية الفنية في إطار فعاليات أسبوع الموسيقى السوري كأول احتفالية دولية للمبادرة، التي صار عمرها 3 سنوات، ويتضمن إقامة مجموعة من الحفلات الغنائية والموسيقية، التي يقدمها الفريق الغنائي الموسيقي التابع للمبادرة في عدة مدن بسوريا، وكذلك في عدة عواصم ومدن دولية منها واشنطن ولندن والدوحة وبريمن وعدن، حيث انطلقت فعالياته مطلع شهر مارس الحالي، ويستمر حتى السابع منه.
تخلل الأمسية الفنية تقديم العازف السوري/ثابت عزاوي مجموعة من المقطوعات الموسيقية على آلة العود منفرداً، حيث عزف على مقطوعات "لو كان لي جناح" و"الجميلات" و"للروح حديث" لعازف العود العراقي/نصير شمة، ومقطوعتا "بنت الشلبية" و"رقصة ستي" من التراث الموسيقي السوري اللبناني، و"يا مسافر وحدك" لموسيقار الأجيال/محمد عبدالوهاب، و"لسه فاكر" للموسيقار والملحن المصري/رياض السنباطي، ومقطوعات أخرى للعراقيين/جميل ومنير بشير والمصري/جورج ميشيل، كما قدم مقطوعات من تأليفه، حملت عناوين "حنين" و"رقص الفرات" و"عيناها ضفاف الروح"، وأهداها لأفراد أسرته.
وفي كلمة البيت الثقافي العدني قال نائب المدير التنفيذي/نسمة منصور: "الموسيقى من أهم الفنون على الإطلاق، فهي التي تعبر عما لا يمكن البوح به، وعن تلك المشاعر التي من المستحيل أن يطول أمد صمتها، فبالموسيقى يستقيم حال الجميع"، مضيفةً: "لا تزال سوريا حاضنة الفن والثقافة في الوطن العربي حتى يومنا هذا"، من جانبه أوضح العازف/عزاوي أن فكرة الأسبوع الموسيقي السوري جاءت لتكون الموسيقى صيغة مقاومة تجاه ربط سوريا بالحرب والموت، مشيراً بقوله: "سوريا التي انطلق منها أول تدوين موسيقي في التاريخ في حضارة أوغاريت، فهي بلد حضارة وثقافة وفن، وليست بلد حرب وموت ودمار، هكذا نرى سوريا، وهكذا ستكون، وعلى يقين بأنها ستعود أفضل مما كانت عليه".
يُذكر أنها الفعالية الخامسة والعشرين للبيت الثقافي العدني، الذي يعمل على إقامة فعاليات تتضمن عناوين ومواضيع ثقافية فينة، تختص أغلبها بالتراث والثقافة والفن في مدينة عدن، يقدمها نخبة من روادها وكوادرها، ويهدف إلى تعميق الاعتزاز والولاء للثقافة العدنية، وتأهيلها، وتنمية إبداعات الشباب في المجالات الثقافية الفنية، وإطلاقها، وتعزيز حرية الإبداع الثقافي الفنية، والعمل على تنشيط الحركة الثقافية الفنية بدعم القدرات والطاقات الفكرية.