صرّح فريق مانور أنه من المرجح اتخاذ القرار النهائي عن موعد الكشف عن سيارة موسم 2015 من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد بعد نهاية الجولات الأولى خارج القارة الأوروبية من الموسم. يستعد فريق مانور في الوقت الراهن لتجهيز سيارة لعام
صرّح فريق مانور أنه من المرجح اتخاذ القرار النهائي عن موعد الكشف عن سيارة موسم 2015 من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد بعد نهاية الجولات الأولى خارج القارة الأوروبية من الموسم.
يستعد فريق مانور في الوقت الراهن لتجهيز سيارة لعام 2014 محدثة بشكلٍ جذري من أجل المشاركة في بداية الموسم، ومن المفترض أن يتم إجراء اختبارات التصادم النهائية خلال الأسبوع الحالي.
إن التركيز على بناء سيارة تطابق القوانين التقنية الحالية أدى لتأخير موعد الكشف عن السيارة الجديدة بالكامل، إذ لم يتم اتخاذ قرار نهائي عن هذا الموعد في مجلس الإدارة حتى الآن.
ويعتقد فريق مانور أنه من المرجح أن يتم الكشف عن هذه السيارة الجديدة في منتصف الموسم.
قال المدير الرياضي لفريق مانور جرايمي لاودون أن قرار موعد الكشف عن السيارة الجديدة سيُتخذ الشهر المقبل، عندما يدرك الفريق برنامج استخدام المحركات المتبع ومدى تنافسية سيارة عام 2014 المعدلة.
من أبرز العوامل التي ستؤدي لتسريع عملية بناء السيارة الجديدة هي إمكانية فريق مانور لتسجيل أزمنة ضمن حدود الـ107% من الزمن الأسرع في الحصص التأهيلية، ففي حال عدم حصول ذلك لن يتمكن الفريق من المشاركة في السباقات.
وفي حديثٍ له مع موقع أوتوسبورت عن موعد الكشف عن سيارة موسم 2015، قال لاودون: ‘‘لا توجد نافذة محددة، ولن يكون الأمر بسيطاً كما هو متوقع’’.
‘‘قد تعتقد أنه يمكننا بناء هذه السيارة بوقتٍ سريعٍ للغاية، ولكن يجب علينا أن نأخذ بعين الاعتبار عدد المحركات التي يمكن استخدامها في هذا الموسم’’.
‘‘ففي حال قمنا بتغيير المحرك، (حيث أن السيارة الجديدة ستستخدم محركات فيراري للموسم الحالي، بينما السيارة المعدلة ستستخدم محركات العام الماضي)، سنحصل على عقوباتٍ’’.
‘‘كما أن الكشف عن السيارة الجديدة في أوقاتٍ محددة سيخولنا تحقيق مكاسب كبيرة عند القيام بجلب تحديثات على الانسيابية’’.
‘‘لا يوجد أي زمن محدد في الوقت الحالي للكشف عن السيارة، ولم يكن هذا هو تركيزنا الحقيقي في الواقع’’.
‘‘أعتقد أن الفكرة ستتوضح بشكلٍ أفضل بعد نهاية الجولات الأولى من الموسم خارج القارة الأوروبية’’.
‘‘ويعتمد القرار النهائي على ما يحصل في السباقات الأولى، إذ أن ذلك سيؤثر بشكلٍ كبير على القرار المُتخذ’’.
‘‘يتوجب علينا اتخاذ قرار نهائي بالتأكيد. يجب علينا بذل مجهود كبير قبل المشاركة في ملبورن، ولكن بعد ذلك ستتوفر لدينا فرصة للتفكير ومعرفة الوقت الأمثل للكشف عن السيارة الجديدة’’.
تسجيل أزمنة ضمن حدود الـ107% هدفٌ واقعي
كما قال لاودون أنه لا توجد أجوبة عن التساؤلات المطروحة حول مدى سهولة تأهل سيارة عام 2014 المُعدلة للمشاركة في السباقات.
تابع: ‘‘لا نعلم. وُضعت هذه القاعدة لهدفٍ محدد، ونحن نحترم هذا الأمر’’.
‘‘في حال واجهنا مشاكل في تخطّي هذه العقبة، يجب علينا صب كامل تركيزنا من أجل ضمان إيجاد الحلول المناسبة’’.
إن هطول الأمطار في الحصة التأهيلية لجائزة أستراليا الكبرى العام الماضي لم يسمح لنا بمعرفة الفارق الحقيقي بين فريق مرسيدس وفريق مانور ولكن عندما كانت الأجواء مشمسة لم يكن الفارق كبيراً للغاية.
فعلى سبيل المثال، وفي جائزة إسبانيا الكبرى لعام 2014، فإن أسرع زمن لنيكو روزبرغ في القسم الأول من الحصة التأهيلية كان 1:26.764، أي أن الزمن الأدنى لضمان التأهل كان 1:32.837.
كان ماكس شيلتون هو أسرع سائق لفريق مانور في تلك الجولة، وتمكن من تسجيل 1:29.586.
وبناءً على تحليل التجارب الشتوية، فإن سيارات موسم 2015 أسرع بحوالي ثانيتين لثلاث ثواني من سيارات العام الماضي.
هذا يعني أن، فرضاً، أن الزمن الأسرع للقسم الأول من الحصة التأهيلية لسباق جائزة إسبانيا الكبرى سيكون ضمن حدود الـ1:23.7، وبالتالي الزمن الأدنى للتأهل هو 1:29.559، وهو زمنٌ قريب للغاية من زمن شيلتون العام الماضي.
