آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-04:26م

عالم المرأة والأسرة


لهذه الأسباب ساعدي طفلك على الإستقلالية

الأربعاء - 04 مارس 2015 - 07:35 م بتوقيت عدن

لهذه الأسباب ساعدي طفلك على الإستقلالية

((عدن الغد)) هي:

يعد إعتماد الطفل على نفسه من أهم الأمور التي ينبغي على الوالدين الإهتمام بها، حيث يجب أن تترك له مساحة كافية من الحرية للتصرف وحده ومواجهة الأمور، حتى يعتاد ذلك منذ الصغر، وينشأ نشأة صحية تربويا وذهنيا، ولكن على كل أب وأم أن يعيا جيدا أن الطفل لن يتحمل المسؤولية قبل أن تسمحا له بذلك، فالخطوة الأولى تبدأ منكما معا فقط إصبرا ولا تتسرعا في مساعدته في أمر ما، أنظرا وراقباه فحسب، فمن هنا سيبدأ بالإعتماد على نفسه، وستنشأ إستقلاليته.
 
والآن تعرفا عزيزاي الأب والأم على أهم الثمار التي تجنى جراء إستقلالية طفلكما:
 
أولا : ثمارها على الطفل
تعمل على تقوية القدرات الذهنية للطفل، وتوسع مداكه العقلية، وذلك من خلال تطوير مهاراته والتفكير في الموقف لإتمامه بنجاح، وقد أثبتت الدراسات العلمية ذلك من خلال تركيز الباحثين على الوظائف التنفيذية لدى الأطفال، وتبين أنها تعزز من قدرة الطفل الذهنية بقد كبير.
 
زيادة ثقة الطفل بنفسه، لشعوره بالقدرة على الإعتماد على نفسه، وإنجاز العديد من الأمور دون أن يكون عبئا على أحد.
 
إكتساب الطفل لخبرات عديدة من خلال تعامله مع مواقف مختلفة والبت فيها بمفرده.
 
إكتشاف العديد من الأمور التي ستسهل عليه التعامل معها بسهولة, وذلك من خلال الفضول، فتطلع الطفل للتعرف على أي شيء مع مساحة جيدة من الحرية يمكنه من التعلم والتعرف على أشياء عديدة.
 
ينشأ الطفل مستقلا قوي الشخصية قادرا على مواجهة الأمور في حياته، وبذلك سيكون عنصراً بناءً في المجتمع وهو على موعد مع مستقبل باهر ينتظره.
 
ثانيا: بالنسبة للوالدين
لن يعانوا أبدا من التوتر الناتج عن إعتماد الطفل عليكم في كل كبيرة وصغيرة
 
ستنعدم مشاعر الخوف على مستقبله.
 
سيتملكهم شعوراً بالفخر نابعاً من حسن تعامل طفلهم مع المواقف وعلى إختلافها.
 
فضلا عن كل ما سبق فالطفل في هذه الحالة يكون مهيئاً لبدء الرحلة التي تنتظره، وكل ما ينبغي عليكما هو أن توصلاه لبر الأمان لينطلق في مركب الحياة فهو مسلح تماما الآن وأصبح شابا ناضجا قادر على التجديف وحده بكل ما فيه من خبرات ومهارات عقلية وعلمية مهما واجهه من أمواج عالية.
 
أخيراً عزيزاي الأب والأم عليكما أن تبنيا طفلكما بدلا من أن تبنيا له.. فهذا هو خير ما تفعلانه له.