آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-07:45م

مجتمع مدني


ندوة حول الوضع الراهن للقضية الفلسطينية في صنعاء

الأربعاء - 04 مارس 2015 - 02:00 م بتوقيت عدن

ندوة حول الوضع الراهن للقضية الفلسطينية في صنعاء
صورة من الندوة.

صنعاء ((عدن الغد)) خاص:

نظم معهد الأحمر للدراسات والمعارف المقدسية بالتعاون مع رابطة سفراء لأجل القدس، اليوم الأربعاء، في صنعاء ندوة تحت عنوان "القضية الفلسطينية في الوقت الراهن".

 

وفي الندوة التي تحدث فيها مدير عام مؤسسة القدس الدولية، مكتب اليمن، أحمد حرارة عن أن قضية فلسطين قضية أمة وليست قضية فلسطين، وأن دور الشباب لا يستهان به مدللا أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حرك جيشا كبيرا بإمرة الشاب أسامة بن زيد على الرغم من أن في الجيش كبار الصحابة.

 

وأضاف حراة أن فلسطين مميزة في جغرافيتها التي تعتبر بوابة السماء إلى الأرض، فقد كانت فلسطين أرض لمعظم الرسائل السماوية، ومنها اعرج بمحمد صلى الله عليه وسلم في حادثة الإسراء والمعراج الشهيرة كما أنها أرض المحشر.

 

وتحدث حول ممارسات الاحتلال في تهويد مدينة القدس والعمل على تقسيم المقدسات الاسلامية زمانيا ومكانيا مع المسلمين، مشيرا إلى أن القدس الشرقية احتلت عام 1948، لكن مع كل سياسات التهويد لا زالت عربية وإسلامية.

 

واستعرض حرارة عدد المناقصات التي نفذها الاحتلال خلال الأعوام السابقة، في القدس وبعض المناطق الفلسطينية، وكذلك الجدار العنصري ومكوناته الذي بني لمصادرة الأراضي وإذلال السكان.


من جهته تحدث مدير المركز الأفرو أسيوي محمد أبو عبيد، عن الوضع الراهن الذي تعيشه القضية الفلسطينية.

 

وتحدث عُبيد حول الوضع في المنطقة والإقليم وتأثيره على القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن فلسطين لن تتحرر بالمفاوضات وإنما بالجهاد وقتال المحتلين، وأن المفاوضات لا تجني سوى مزيدا من ضياع القضية وتوسع المستوطنات وهدم المساجد والمنازل وتجريف الأرض وإشعال المعارك التي تحرق الأخضر واليابس، حد وصفه.

 

واستغرب ما تشنه بعض وسائل الإعلام المصرية على حركة المقاومة الإسلامية حماس، وكذلك القرار القضائي الذي وصف الحركة بالإرهابية، وأن مثل تلك القرارات لا تخدم سوى الاحتلال، وأن حماس له دورا بطوليا في دحر الاحتلال الصهيوني وطرده من غزة رغم إمكانياتها المتواضعة.


 وأشار عـُبيد إلى أن الجيوش العربية بما فيه الجيش المصري لم تصمد أمام جيش الاحتلال في حرب 1967  سوى أيام، في حين أن المقاومة الفلسطينية بما فيها حركة حماس صمدت واجهت الجيش الاحتلال خمسين يوما ودحرته من غزة يجر ذيل الهزيمة، مؤكدا أن قتال الصهاينة للشعب الفلسطيني هي شرف لهم وليس عارا كما تدعي بعض تلك وسائل الإعلاميين.


وأضاف عـُبيد أن معظم الإمبراطوريات التي حكمت المنطقة بما فيها فلسطين منها المغول هزموا في معركة عين جالوت، والصليبيون هزموا في معركة حطين على يد صلاح الدين الأيوبي ونابليون هزم على أسوار عكا رغم أنه اجتاح معظم بلدان المنطقة.


وأشار عبيد إلى أن أصل القضية هي أنه لن يسود السلام في المنطقة إلا بتحرير كامل فلسطين وطرد المحتل الصهاينة، مؤكدا أن أكبر مستجد للقضية هي الثورات العربية التي تتعرض لمؤامرة إقليمية ودولية للقضاء عليها اخماد للقضاء عليها، تخلل الندوة مداخلات وأسئلة من الحضور.