عقدت الجمعية العمومية للدبلوماسيين اليمنيين بديوان عام وزارة الخارجية المؤتمر التأسيسي العام للجمعية العامة لنقابة الدبلوماسيين اليمنيين تحت شعار معاً لـ (مكافحة الفساد واحترام النظام والقانون وإعادة اعتبار السلك الدبلوماسي اليمني).
وفي خطوة أشاد بها الجميع تمت الانتخابات بمشاركة الدبلوماسيين المبتعثين في الخارج عبر آلية تصويت الكتروني في بادرة نوعية وسباقة على مستوى العمل النقابي في الساحة الوطنية عموماً.. كما شارك في الوقت عينه وفي جوله تاليه بقية الدبلوماسيين المتواجدين في ديوان عام الوزارة عبر آلية الاقتراع الحر والمباشر.. وتأتي هذه الخطوة بعد جهود مضنيه قام بها الدبلوماسيون لإشهار نقابة الدبلوماسيين.. نوعيه ، مهنية.
وفي بداية الاجتماع ألقى الأستاذ محمد البابلي أمين عام الاتحاد العام لنقابات موظفي الجهاز الاداري للدولة كلمة قال فيها بأن الدستور اليمني الذي كفل حرية التعبير كحق شخصي هو نفسه من كفل حرية النشاط النقابي بشكل عام وكامل.
وفي الاجتماع اقـرت الجمعية العمومية للدبلوماسيين اليمنيين النظام الأسـاسي واللائحة الداخلية للنقابة، ومن ثم بدأت الجولة الأولى لعملية التصويت للمرشحين والتي كانت خاصـة بالدبلوماسيين العاملين في بعثات بلادنا الدبلوماسية والقنصلية في الخـارج عبر آلية الاقتراع الالكتروني، تلتها جـولة أخـرى للدبلوماسيين المتواجدين في الديوان العام للوزارة عبر آلية الاقتراع الحر والمباشر.
وجرت عملية الانتخاب بحضور ممثل عن الاتحاد العام لنقابات موظفي الجهاز الاداري للدولة وتم فيها انتخاب نقيب للدبلوماسيين اليمنيين ومجلس نقابي مكون من سبعة دبلوماسيين وعضو احتياط إضافة إلى لجنة رقابية وكانت النتائج بعد الفرز كالتالي السفير/ خالد البتول (رئيساً للمجلس النقابي) نقيباً للدبلوماسيين اليمنيين، وأعضاء للمجلس النقابي هم: المستشار إشـراق دحـان حمـاد، المستشار عبدالحكيم الحمادي، الملحق الدبلوماسي لـؤي الأسودي، الملحق الدبلوماسي عبدالرحمن البرطي، السكرتير الأول هشام جحاف، المستشار أحمد العصري.(المستشار نبيل حميد عضو احتياط) كما تم انتخاب المستشار عبداللطيف الدريبي للجنة الرقابة والتفتيش.
وفي تعلقيه على الانتخابات قال نقيب الدبلوماسيين اليمنيين السفير علي البتول أن الانتخابات جرت في جو تنافسي لبى مطالب الدبلوماسيين بإنشاء كيان نقابي مهني نوعي خاص بهم يضم جميع الدبلوماسيين في الداخل والخارج، كما أن قنوات الاقتراع السري والمباشر والتي أوجدتها اللجنة التحضيرية وفرت فرص مشاركة عادلة لكل الدبلوماسيين سواء كانوا في الخارج أو في الداخل وهي خطوة متفردة وسباقة في مسار التجربة النقابية اليمنية عموماً وتأتي تلبية للطبيعة الخاصة التي تفرضها ممارسة العمل الدبلوماسي من حيث التواجد في الخارج..
وأن حجم المشاركة يؤكد رغبة الدبلوماسيين اليمنيين في ايجاد كيانهم الخاص والمعبر عن تطلعاتهم وسعيهم الحقيقي في مكافحة الفساد واحترام النظام والقانون وإعادة الاعتبار للسلك الدبلوماسي اليمني بنصوصه والمنتمين له خاصة بعد أن كثرت الاختراقات لقانون السلك الدبلوماسي والقنصلي، مختماً تصريحه بالقول بأن خطوة انشاء نقابة الدبلوماسيين (نقابه مهنية.. نوعيه.) كحق مكفول دستوراً وقانوناً يؤكد على عزم الدبلوماسيين الاضطلاع بالمسؤليات التي تتطلبها المرحلة الحالية.
