آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:27م

أخبار وتقارير


الإعلامي الجنوبي خالد الكثيري يعبر عن استيائه تجاه دعوات التصعيد الارتجالية في عدن

الأحد - 01 مارس 2015 - 03:14 م بتوقيت عدن

الإعلامي الجنوبي خالد الكثيري يعبر عن استيائه تجاه دعوات التصعيد الارتجالية في عدن
الإعلامي الجنوبي خالد الكثيري

المكلا ((عدن الغد)) خاص:

عبر القيادي والإعلامي الجنوبي خالد الكثيري رئيس الدائرة الإعلامية وعضو هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب عن استيائه من الدعوات الجنوبية الداعية إلى فعاليات غضب ضد لجوء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى عدن .

 

وأعتبرها في عدة منشورات على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك ) دعوات ارتجالية مُستهلا منشوراته بشأنها مُتعجبا " فيما برزت من حالة توحد بين الحوثيين والعفاشيين التي طغت إلى العلن جلية وطغى ايضا التعجب من انشغالهما معا بما يصفونه الوتر الشطري والاستنفار التعبوي والإعلامي للحشد الشمالي .. رغم أن هادي وإعلامه يبدو مُستغرقاً بالتعبئة للوحدة اليمنية المزعومة ! وعلى أي حال فلا الحوثيين معنا ولا هادي لنا ومن باب أولى أن القوات العفاشية ان توجهت لاجتياح الجنوب ومن يوجهها غرمائنا " .

 

كما لم يستبعد الكثيري انسياق تلك الدعوات الغير مدروسة في غضون التعبئات المغلوطة حد تعبير منشوره " ان الأخبار التي انهمرت عقب الساعات الاولى لعودة هادي الى عدن حطت بآل الأحمر جميعا في عدن وعلي محسن رجع ,حميد رجع , هاشم الاحمر رجع .. وجاءت تلك الاخبار المزعومة بالزنداني وآل الجنابي إلى عدن وآخرها أنباء بتعيين وحيد رشيد الاصلاحي مديرا لمكتب هادي وبالمجمل كانت ينبلج كذبها وزور اختلاقها " .

 

وتوج " الإعلامي خالد الكثيري " منشوراته مُرجحاً ان المرحلة حرجة للغاية وتلزم التأني والدراسة للموقف والفعل الفصل للانتصار للقضية الجنوبية المتوج لمسيرتها التحررية والمفترض خلال هذه المرحلة العمل السياسي الذي يبلور الجهد الميداني أو التوجه لفرض الأمر الواقع (إن توفرت مقوماته ) كما ولا ضير من المسيرات السلمية المأمنة ضد أي انحراف عن مساراتها وأهدافها (لاسيما وان اللجان الشعبية جنوبية في الأصل ) .

 

لافتاً إلى ان انحراف فعاليات التصعيد إلى الصدام مع هذه اللجان الشعبية والتي تتولى مهام الأمن في عدن ان يُجسد انسياقاً متعمداً إلى مربع الصراع بين القوى اليمنية بل وبما يقوض استقرار الطرف الأضعف أمنياً بالإشارة إلى موقف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والذي سوف ينعكس لصالح الأطراف المتغطرسة بالقوة العسكرية الحوثية العفاشية لاسيما وهي تتوعد وتتأهب لاجتياح الجنوب .