آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-10:27م

ملفات وتحقيقات


اسواق القات بحوطة لحج .. خنق للشوارع وتضييق على المارة

الأحد - 01 مارس 2015 - 02:17 م بتوقيت عدن

اسواق القات بحوطة لحج .. خنق للشوارع وتضييق على المارة
بائعو قات يعتلون إحدى بسطات بيع القات في وسط شارع عام بسوق حوطة لحج - عدن الغد

إعداد وتصوير / صدام اللحجي

تعد اسواق القات في عموم مدن الجنوب وفي حوطة لحج على وجه الخصوص من الاماكن التي تشتهر بتوافد المواطنين اليها حيث يلتقي فيها الناس بكثرة مما يؤدي الى وجود زحام كبير وعرقلة لحركة السير،، وصنع بيئة خصبة للعشوائية للبسطات والسرقة وغيرها من المشكلات المتعددة التي تتخذها مقرها الاهم في سوق القات،، والجهات المختصة على علم بذلك ولم تحرك ساكنا تجاه ما يحدث من عشوائية البيع والازدحام خاصة في اسواق بيع القات بمدينة الحوطة بلحج،،

 

وما يزيد الامر سوى هو تفاقم المشكلة،، فلم يكتفي من يبيع هذه الافة بالعشوائية التي يصنعونها في اسواق القات المخصصة لهم بل ابتكروا اماكن استباحوا فيها الأرصفة العامة التي بالقرب من التجمعات السكانية والشوارع التي تكثر حركة السير فيها ليصبح كل رصيف مستباحا منهم .

 

وهكذا تنشأ تجمعات عشوائية جديدة ترتفع فيها راية التجاوزات تعلن فيها ولادة مكان اخر يجعل من المشكلة اكثر انتشارا .

 

حب العشوائية والمخالفة والجلوس في الاماكن غير الصحيحة هو ما يتفق عليه بائعو القات،،في ظل تواجد اماكن مخصصه لهم لبيع القات الا ان اغلب البعض منهم لا يمتثل للبيع في اماكن مخصصة .

 

صحيفة (عدن الغد) زارت اسواق القات بمدينة الحوطة بلحج لتجد مشاهد مؤلمة ومناظر غير حضارية تعيشها مدينة القمدان التي كانت تعرف بأجمل مناظرها الخلابة،، فقد تغيرت الصورة كاملة حيث لا تشاهد سوى اشخاص يجلسون في سياراتهم الواقفة امام مدخل السوق،، بعشوائية للبيع والبعض منهم يعمل صندوق من الخشب او الحديد على الرصيف المخصص للمشاة مما يتسبب بتشويه صورة المدينة بالإضافة الى قطع الطريق خاصة في وقت الظهيرة .

 

أما السوق الداخلي الذي بني للحد من العشوائية فلم يكن حلا للحد من انتشار الباعة المتجولين والمفترشين للرصفة لبيع القات فالمشكلة لاتزال قائمة بشكل كبير العديد من المواطنين يشكون جراء الازدحام الكبير حيث لا يستطيع الانسان العادي ان يمر بشكل طبيعي الا بشق الانفس وهذا نتيجة العشوائية في اتخاذ اماكن لبيع القات كما يصفها الكثيرون من ابناء المدينة .

 

من يبيع القات لا يتحمل بمفرده مشكلة عشوائية،، فأسواق القات وما ينتج عنها من مضايقات للمارة والسائقين الذي بات الكثير منهم يتكبد عناء طول الطريق بدلا من المرور من امامه والدخول في دوامة الزحام التي لا تنتهي الا بعد عناء طويل وشاق على المارة .

 

وفي الختام عبر عدد من الناشطين بلحج عن قلقهم الكبير لمثل هذه الاسواق جراء استقلال البعض منهم في عمليات البيع والشراء الى جانب توسع نفوذ السوق مما يصنع عبئا اضافيا على المواطنين .