آخر تحديث :الأحد-02 يونيو 2024-09:36ص

رياضة


ساحل العاج في مواجهة صعبة أمام الكونغو الديموقراطية

الأربعاء - 04 فبراير 2015 - 01:20 م بتوقيت عدن

ساحل العاج في مواجهة صعبة أمام الكونغو الديموقراطية

((عدن الغد)) الحياة

تلتقي ساحل العاج مع الكونغو الديموقراطية اليوم (الأربعاء) في المواجهة الأولى في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حالياً بغينيا الإستوائية، فيما تلتقي غانا مع الدولة المنظمة غداً (الخميس) في المواجهة الثانية في الدور ذاته.

وأقصى المنتخب العاجي نظيره الجزائري من ربع النهائي بالفوز عليه (3-1) وثأر من خسارته أمام «الخضر» في الدور ذاته (2-3) في نسخة 2010 بأنغولا.

ويعتمد «الأفيال» بشكل أساس على المهاجمين الخطرين ويلفريد بوني المنتقل حديثاً إلى مانشستر سيتي الإنكليزي، وجرفينيو نجم روما الإيطالي الذي عاد من الإيقاف لمباراتين، وشارك في المواجهة أمام الجزائر وسجل فيها الهدف الثالث.

ويمني الفرنسي هيرفيه رينار، مدرب ساحل العاج، النفس باستعادة يحيى توريه، أفضل لاعب أفريقي في آخر أربعة أعوام، مستواه الذي لطالما قدّمه مع مانشستر سيتي. وعلّق رينار، المتوّج مع زامبيا في 2012، على حصول خصمه على يوم راحة إضافي ورحلة لاعبيه من مالابو إلى باتا: «سيكون ذلك مهماً، ولا نعرف كيف سيستعيد اللاعبون لياقتهم، لكننا جاهزون بدنياً وننجح بإنهاء المباريات بالشكل المطلوب».

وتخوض ساحل العاج نصف النهائي للمرة الرابعة في آخر ست نسخ، والثامنة في تاريخها بعد أعوام 1968 و1986 و1992 و1994 و2006 و2008 و2012.

يذكر أن ساحل العاج توجت بطلة عام 1992 وحلّت وصيفة عامي 2006 و2012، وثالثة أعوام 1965 و1968 و1986 و1994 ورابعة عامي 1970 و2008.

وبعد بداية بطيئة شهدت تعادله أمام غينيا ومالي (1-1)، فاز منتخب ساحل العاج على الكاميرون (1-صفر) في دور المجموعات، قبل أن يتخطى «محاربي الصحراء» في ربع النهائي.

وأشار رينار إلى أن «المباراة ستكون متقاربة وهناك أهمية كبرى للضربات الثابتة. يجب أن نكون متواضعين».

وأضاف رينار إلى أن لاعب الوسط الشيخ تيوتيه عاد إلى التمارين بعد تعافيه من الإصابة إثر إصابته في كاحله خلال مواجهة مالي ضمن المجموعة الرابعة فغاب عن مباراتي الكاميرون والجزائر.

من جهتها، تخوض الكونغو الديموقراطية نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1998 عندما حلت ثالثة بعد أن خسرت أمام جنوب أفريقيا (2-1) بعد التمديد، علماً بأنها أحرزت اللقب عامي 1968 و1974 وحلت رابعة في 1972.

وتأهلت الكونغو الديموقراطية إلى النهائيات بشق النفس كصاحب أفضل مركز ثالث في التصفيات، ثم بلغت ربع النهائي من دون أن تفوز، إذ تعادلت ثلاث مرات مع زامبيا (1-1) والرأس الأخضر (صفر-صفر)، وتونس(1-1). وفي ربع النهائي، قلبت تأخرها (2-صفر) أمام الكونغو في الدقيقة 62 إلى فوز (4-2) السبت الماضي في باتا في ظل تألق ديوميرسي مبوكاني.

وقال المدرب فلوران إيبينج لوكالة فرانس برس: «لم يكن الهدف الأساس القدوم إلى هذه النسخة من البطولة بل إلى نهائيات 2017، وبالتالي التواجد هنا بمثابة جائزة الترضية». وعلق على فوز فريقه في أرض ساحل العاج (4-3) في التصفيات: «نعلم أن الخصم سيكون صعباً بعد أن جرحناه، فجيل يحيى توريه لم يخسر على أرضه وسيرغب بالثأر». وتابع المدرب الذي يصنع اسمه بعد قيادته فيتا كلوب إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا: «فريقنا صلب وصارم ولن ندع الخصم يتنزه. أصبحت ساحل العاج أقل سحراً إنما أكثر تنافسية».

وتبرز مواجهة الثنائي جرفينيو ويانيك بولاسي لاعب كريستال بالاس الإنكليزي صاحب ثلاث تمريرات حاسمة حتى الآن، إضافة إلى مبارزة هجومية بين بوني ومبوكاني بعد تسجيل كل منهما ثنائية في ربع النهائي.