آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-05:48م

أخبار وتقارير


قيادي تهامى : الحوثيون يمارسون العربدة السياسية والميدانية ضد الشعب اليمنى ومنهم ابناء تهامة القاهرة

الخميس - 29 يناير 2015 - 10:38 م بتوقيت عدن

قيادي تهامى : الحوثيون يمارسون العربدة السياسية والميدانية ضد الشعب اليمنى ومنهم ابناء تهامة القاهرة
ايمن جرمش

كتبت: سحر رجب

قال أيمن جرمش القيادي في الحراك التهامي والأمين العام المساعد لملتقى أبناء تهامة في صنعاء " للمسائية " منذ تولى الرئيس صالح مارس ضد التهاميين سياسية الإقصاء والتهميش ونهب الأراضي حتى أصبح الإنسان التهامي عامل في أرضه حتى وصل الأمر بهم إلى طمس الهوية التهامية المتأصلة في جذر التاريخ .
وأضاف جرمش وبتمدد الحوثى فى اليمن بعد اسقاطهم للعاصمة صنعاء وأصبح الحوثى يمارس العربدة السياسية والميدانية على الشعب اليمنى بأكمله وصل بهم الأمر للتجبر ومحاولة اسقاط وتكميم افواه التهاميين من خلال اغلاق الساحات ومنهم الساحة الرئيسية فى الحراك التهامية المعبرة عن الارادة التهامية ومحاولة بث الرعب فى نفوس التهاميين من خلال الاختطافات المسلحة وفتح السجون الخاصة التابعة لمشايخ صنعاء والحوثيين ، الا أن كل ذلك لم يزيد التهاميين إلا اصرار وقوة فى التعبير عن ذواتهم واستعادة حقهم المسلوب .

 وأضاف جرمش فى تصريح خاص " للمسائية " أن أبناء تهامة لم يشاركوا لا في السلطة ولا في الثروة ولا أي مكان في صنع القرار بل أكثر من ذلك لم يتمكنوا من الشراكة السياسية في إدارة شئون البلاد حتى في إدارة محافظتهم بالرغم من وجود العديد من الكفاءات المتميزة أضف إلى ذلك أن ذلك أن تهامة تمثل سلة الغذاء في اليمن بنسبة 70%من الإنتاج الزراعي وهذا ما أقرت به منظمة الفاو للأغذية العالمية ، إضافة إلى الثروة الحيوانية والسمكية والمنفذ الحدودي مع السعودية الذى يدر المليارات من الريالات إلا أن هذه المنطقة لا تنعم لا بالصرف الصحي ولا الكهرباء ولا الماء العذب .
 وبعد ثورة فبراير 2011تأسس الحراك التهامى السلمي الذى يطالب بالشراكة الحقيقة بالسلطة والثروة والمواطنة المتساوية بالرغم من مرور 4 سنوات من عمر الثورة ولم يتحقق أي مطلب من هذه المطالب وأصبح حلمهم في مهب الخيال ولا زال الحراك التهامى السلمي وأبنائه مستمرين في نضالهم لانتزاع حقوقهم المشروعة المغتصبة من أولئك القادمين من خلف " باب الناقة " وتلفيق التهم من الإطراف المتنازعة والمتصارعة في صنعاء والمتقاطعة المصالح في تهامة على الحراك التهامى هو إقرار ضمني ودليل آخر على عدالة القضية التهامية ولن يستطيعوا ذلك .
ترجع جذور القضية التهامية منذ قرن من الزمن أبان الاحتلال الأمامي لتهامة عام 1929 ، أن هناك اتفاق بين العثمانيين والإمامة في صنعاء على تقاسم النفوذ بحيث تصبح تهامة تحت سيطرة العثمانيين وعند ضعف الدولة العثمانية تم تسليم أبناء تهامة حق تقرير المصير إما البقاء تحت المظلة العثمانية وأما قيام دولة التهامية حيث تم خمس استفتاءات منذ 1819حتى 1920 ، وفى تلك الفترة بدأ انسحاب العثمانيين من تهامة ، وبدأ هاجس من قبل الأئمة الزيدية بفتح الأرض الجديدة " تهامة " الممتدة من منطقة ذباب حتى حدود السعودية وواجه مقاومة من قبل حركة المقاومة في تهامة من قبل قبيلة الزرانيق بقيادة الشيخ أحمد فتينى جنيد ، وبعض القبائل المتحالفة مثل قبيلة القحرى واستمرت المقاومة واستمرت المقاومة للاحتلال الإمامى من 1921حتى 1929سقط حينها آخر معقل للمقاومة في منطقة بيت الفقية وبدأ أبناء تهامة يعانون الظلم والذل والنهب والتشريد حتى يومنا هذا ولم ترى تهامة العدالة إلا في ظل رئاسة الشهيد الحمدى والتي لم تدوم طويلا ، وقتلت العدالة فى تهامة بعد مقتله .