آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-03:20م

ملفات وتحقيقات


ناشط محلي .. الشعب الجنوبي يقترب من استقلاله وهادي ورفاقه أسرى حرب طبقا للقانون الدولي وجب حمايتهم

الأحد - 25 يناير 2015 - 03:18 م بتوقيت عدن

ناشط محلي  .. الشعب الجنوبي يقترب من استقلاله وهادي ورفاقه أسرى حرب طبقا للقانون الدولي وجب حمايتهم
العضو الدولي في منظمة العفو الدولية الكاتب الصحافي علي منصور أحمد

عدن (( عدن الغد)) خاص :

كشف العضو في منظمة العفو الدولية الكاتب الصحافي علي منصور أحمد , أن نقابة المحامين الجنوبيين تداعت وبعض الناشطين الجنوبيين ونشطاء سلام دوليين بالتنسيق مع منظمة العفو الدولية ومنظمة حقوق الإنسان الدولية ويحظرون لقافلة حقوقية وإنسانية ستتوجه إلى صنعاء للوقوف على أوضاع المحتجزين الجنوبيين هناك ومحاولة فك الحصار المفروض عليهم.

وقال الناشط السياسي في الحراك الجنوبي العضو الدولي في منظمة العفو الدولية علي منصور أحمد , أن إقدام صنعاء على احتجاز الرئيس الجنوبي عبدربه منصور هادي ورئيس وزراءه خالد بحاح ووزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي وإخفاء مصير مدير مكتبه احمد بن مبارك ورفاقهم القياديين الذين قدموا استقالاتهم الرسمية , ووضعهم وعائلاتهم وبقية أبناء الجنوب المقيمين في صنعاء , تحت الإقامة الجبرية وتقييد حريتهم وقطع الاتصالات عنهم ومنعهم من الظهور الإعلامي وقتل 23 وجرح 48 واعتقال العشرات من حراسته .. من قبل مليشيات مسلحة غير شرعية تابعة للزعيم الطائفي عبدالملك الحوثي والرئيس اليمني المخلوع .. وإجبارهم قهريا وتحت تهديد السلاح ومنطق القوة للتراجع عن استقالاتهم .. للعمل تحت منطق الإكراه والاختطاف , والتمثيل الصوري بهم لاستمرار الوحدة المدمرة بالحرب , وانتزاع وتلفيق تصريحات صحفيه باسمهم , داعمة للوحدة , أمر يبعث على السخرية والازدراء , والاهانة والاستخفاف بآدمية الإنسان الجنوبي , وأجراء همجي تعسفي غير قانوني ولا أخلاقي ولا مبرر له ويهدد السلم الاجتماعي بين الشعبين الجارين وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان .. ويمثل جريمة حرب منظمة في العرف الدولي وخرق فاضح للاتفاقيات الدولية وفي مقدمتها اتفاقية جنيف بشان أسرى الحرب ومعاملة المدنيين أثناء الأزمات.

محذرا من أقدموا على احتجازهما ورفاقهما من أي مساس بحياتهما , وملاحقتهم دوليا أيا كانت صفاتهم ومسمياتهم وأيا كانوا وأينما كانوا (أشخاصا وجماعات) طبقا للقانون الدولي , ممن ينطبق عليهم الوصف الشرعي والقانوني للمعتدين البغاة.

 

وأن الشعب الجنوبي الغاضب وردود الفعل الجنوبي , الذي يعاني أمر وإزراء أوضاعه وماسية الأليمة , منذ حرب العدوان عليه عام 94م والسباحة أرضه واحتلاله وفرض الوحدة علية بالقوة , قد أساءه هذا الإجراء اللا أنساني واللا أخلاقي الذي يتعرض لهم أبناء الجنوب في صنعاء .. قد زادة من تعاطفه معهم وعززت من مشاعر الكراهية والحقد بين الشعبين الجارين .. وعززت من شعور الجنوبيين بالغبن من هذه الوحدة المزيفة .. وأسهمت في توحيد صفوفهم .. وقوت عزمهم على استعادة دولتهم مهما كلفتهم من تضحيات.

 

معلقا على ما سمي ببيان اللجنة الأمنية للسلطات في عدن التي سبق لها وما زالت تتمسك بعدم الامتثال لصنعاء ورفض تلقي أي توجيهات من صنعاء والذي زعم تمسكه بالوحدة , أمر مفروق منه , ولا يعدو أكثر من تكيكي لتأمين سلامة وخروج رفاقهم الجنوبيين المحتجزين لدى صنعاء .. وهو أمر لا يوثر على مشاعر الجنوبيين والشارع الجنوبي التواق إلى إعلان استقلاله واستعادة دولته , ولا يؤثر على وحدة الصف والإجماع الجنوبي .. وأكثر منه وقائي لردود الفعل في الشارع الجنوبي الغاضب.. ويتفهمه الشارع الجنوبي جيدا.

 

وهو ما يستدعي استحضار الحق القانوني والشرعي للشعب الجنوبي , في العودة إلى وضعه الاعتباري الدولي , السياسي والوطني والاجتماعي المستقل باستعادة دولته وكافة مؤسساتها الرسمية والسيادية وبحدودها الدولية ما قبل 22مايو 1990م , كعضو بارز في الأسرة الدولية والجامعة العربية .. هذا الحق تكفله له كافة الأنظمة والقوانين الشرعية والحقوقية والقانونية المعترف بها دوليا.. ولن يمنعه أحد من تقرير مصيره وبأرادته المطلقة في استعادة دولته وتحرير أرضه المغتصبة واستعادة ثرواته المنهوبة .. بوحدة وإجماع ووفاق كل فئاته الاجتماعية والمدنية وألوان طيفه السياسي والوطني في وطن ديمقراطي مدني يتسع لكل أبناء الجنوب , يعالج ويحتوي ويستوعب كل مكوناته الوطنية منذ (67- وحتى اليوم) .. تقع مسؤوليته على كل أبناءه دون تمييز أو تهميش.

 

مطالبا المجتمع الدولي والإقليمي والدول الرعاية وكافة المنظمات والهيئات الدولية المعنية تحمل مسؤولياتها وواجباتها الأممية والأخلاقية , والتدخل الفوري لتوفير الحماية الدولية للشعب الجنوبي تجاه ما يجري التحضير له من قبل نظام صنعاء للعدوان الجديد على الشعب الجنوبي الأعزل والمسالم .. وما قد يتعرض له الجنوبيين من أباده وتدمير لا سمح الله.