آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-12:45ص

أخبار وتقارير


مجلس الانقاذ الوطني الجنوبي يحذر من الدعوات المشبوهة في الجنوب

الخميس - 22 يناير 2015 - 08:34 م بتوقيت عدن

مجلس الانقاذ الوطني الجنوبي يحذر من الدعوات المشبوهة في الجنوب
متظاهرون في عدن قبل اشهر

عدن ((عدن الغد)) علي الدرب:

اكدت قيادة مجلس الانقاذ الوطني الجنوبي بتمسكها بحق شعب الجنوب بمواصلة النضال السلمي حتى تحقيق الغاية والهدف وطالبت ابناء الجنوب التمسك بهذا الحق المشروع حتى انتصار ثورتة السلمية .

ودعا المجلس في بيان صادر عنه وتلقته عدن الغد ابناء الجنوب بعدم التأثر العاطفي بما يدور من صراعات سياسية وتطورات الاحداث في صنعاء وتحكيم لغة العقل والثبات وعدم الانجرار والالتفات للدعوات المشبوهه التي تحاول جر ابناء الجنوب واقحامهم في هذا الصراع على حساب مسيره ثورتهم السلمية وهدفها في الحرية وتقرير المصير واستعادة دولة الجنوب.
كما دعا مجلس الانقاذ الوطني الجنوبي المجتمع الدولي والاقليمي ممثلا بمؤسساتهم الشرعية بتبني مبادرة تقوم على اساس الندية بين الشمال والجنوب .
جاء ذلك في البيان الصادر عن اجتماع قيادة مجلس الانقاذ الوطني الجنوبي الذي عقد صباح هذا اليوم برئاسة الاخ المناضل محمد علي احمد .
وفي ما يلي نص البيان...


بسم الله الرحمن الرحيم

بيان بشأن الموقف الجنوبي من تطورات
الاحداث في صنعاء

أن التطور الجديد الذي وصلت إليه العملية السياسية في صنعاء يمثل نتيجة طبيعية لاختلال الأسس التي قامت عليها وانطلقت منها حين جرى تجاهل صوت العقل الذي أعلنه الجنوبيون قبل الحوار الوطني و أثنائه وبعده حين طالب بالتعامل مع الواقع كما هو شعبان ودولتان دخلتا بصورة غير مدروسة وعلى حسابات خاطئة في اتحاد بينهما بينها انتهى بفعل ذلك إلى الفشل التام وسقطت دولة االوحده ودخل ا ليمن في حالة اللا دولة واللا قانون وما تلا ذلك من حالة الفوضى والانهيار الأمني .


لقد كانت دعوة العقل حينها أن يتم الاعتراف بهذه الحقيقة ودعوة طرفي المعادلة المتمثلان بالشمال والجنوب إلى إعادة ترتيب أوضاعهما في ضل سلطة انتقالية والدخول في مفاوضات وحوار ندي بين الجنوب والشمال ترعاه مؤسسات الشرعية الإقليمية والدولية لصناعه حل سياسي عادل يتراضى عليه الطرفين باحترام الثوابت الوطنية لكل منهما .إلا انه وللأسف مضت الأمور من هم إلى وهم و ما حدث وشهدناه وشهده العالم كله في التطور الدراماتيكي الذي عاشته صنعاء خلال الأشهر الأربعة ليبلغ الذروة بسقوط القصر الرئاسي بيد انصار الله يوم 20 يناير 2015 .


في ضوء كل هذه التطورات والمعطيات المتسارعة تداعت القيادات والنخب الجنوبية وعقدت سلسلة من اللقاءات للتدارس والتشاور بشأن ما يحدث واتخاذ موقف جنوبي موحد أثمرت عمليات التشاور بالتوصل إلى ما يلي :
أولا... وصول العملية السياسية الخاطئة إلى النتيجة المتوقعة التي كانت بذرتها اختلال الأسس التي قامت عليها مثلما فشلت قبلها الوحدة والحرب 1994ومن هنا ندعو المجتمع الدولي ومؤسساته الشرعية و مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية إلى تبني مبادرة جديدة تقوم على التفاوض الندي بين الشمال والجنوب برعاية إقليميه ودوليه للوصول لحل سياسي يعبر عن الإرادة الشعبية لشعب الجنوب وحقه في تقرير المصير و استعادة دولته.


ثانيا ... دعوة كل أبناء الجنوب إلى عدم الانجرار إلى فخ الصراعات الدائرة في الشمال . والتركيز على قضيتهم العادلة وتحقيق الاصطفاف الوطني الكبير الذي يعجل الوصول إلى هدفهم في استعادة دولتهم كاملة السيادة على ترابهم الوطني والاستعدادات لمواجهة المخاطر القادمة والدعوة إلي القبول ببعضهم البعض واعتبار ما يحدث المحطة الأخيرة في تشكيل شروط الالتحام التام بين أبناء الجنوب .

ثالثا.. ندعو أبناء الجنوب إلى اتخاذ مواقف عاقله ومتزنة بعيده عن العواطف ومحدده وحاسمه في الحفاظ على أمنهم وعلى ما تبقى من مؤسساتهم وممتلكاتهم ألعامه والخاصة والتنسيق لدعم كل الجهود لأمن واستقرار الجنوب ومنع أي محاولات لتجعله ساحة لصراعات الآخرين.
كما ندعو كل المكونات الجنوبية لتقديم التنازلات لصالح شعب الجنوب ولخدمه المصالح الوطنية العليا لهذا الشعب وان ينطلق الجميع في فعلهم الشعبي والاجتماعي والسياسي من انتمائهم الوطني الأكبر (الانتماء لشعب الجنوب )والعمل بحسب متطلبات المرحلة القادمه المتمثلة في النضال السلمي لاستعادة دولة الجنوب وترك الأمور المتصلة بإدارة شؤونه إلى حوار وطني جنوبي واسع على قاعدة الشراكة الوطنية الجنوبية .


صادر عن
مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي
تاريخ 22/1/2015