آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-01:25ص

أخبار وتقارير


(المنصورة )تشعل خلافا حاداً بين حميد الأحمر والرئيس منصور

الأربعاء - 18 يوليه 2012 - 09:07 م بتوقيت عدن

(المنصورة )تشعل خلافا حاداً بين حميد الأحمر والرئيس منصور
اثار طلقة رصاص في زجاج احد المواطنين في منصورة عدن اطلقها جنود الامن المركزي خلال حملتهم الاخيرة - والصورة خاصة لـعدن الغد

صنعاء (( عدن الغد )) خاص:

قالت مصادر سياسية في العاصمة اليمنية صنعاء ان الرئيس عبدربه منصور هادي هو من أمر بإنهاء الحملة الأمنية التي نفذتها السلطات الأمنية طوال شهر كامل في منصورة عدن وخلفت 13 قتيل وعدد من الجرحى موضحة ان قرار إنهاء الحملة الأمنية تسبب بغضب رجل الأعمال اليمني البارز "حميد الأحمر" وتهديده بعرقلة هذا الانسحاب.


وقالت المصادر السياسية المقربة من الرئيس منصور لـ"عدن الغد" ان الرئيس منصور أمر وبعد الاطلاع على تقرير اللجنة البرلمانية الصادر بشأن أحداث المنصورة بضرورة الانسحاب الفوري والاستجابة السريعة لنصوص المبادرة التي تقدم بها رجال الدين وخطباء المساجد  والتي تضمنت نقاطا كان تقدمت بها لجنة وساطة سابقة ولكن محافظ "عدن" وحيد علي رشيد رفض الاستجابة لها في وقت سابق بعد تعرضه لضغوط من رجل الأعمال اليمني "حميد الأحمر" الذي قالت تقارير انه مول الحملة الأمنية .


وأشارت المصادر إلى ان السلطة المحلية في عدن حاولت إقناع الرئيس منصور ان القوات الأمنية تواجه مسلحين في المنصورة وانه يجب ان تستمر الحملة الأمنية إلا ان الرئيس منصور رفض استمرار الحملة الأمنية وابلغ محافظ عدن ومسئولي الأمن في المدينة ان تقرير اللجنة البرلمانية واضح ولايحتمل الشك وانه يجب سحب الآليات من وسط ساحة الشهداء فورا .


وأشارت المصادر ان توجيهات الرئيس منصور تسببت بغضب رجل الأعمال والقيادي البارز في حزب الإصلاح "حميد الأحمر" الذي أمر "محافظ عدن السيد "وحيد علي رشيد" ومسئولي الأمن في المدينة بعدم سحب القوات الأمنية وعدم الامتثال لأوامر الرئيس منصور الان تأكيدات شديدة اللهجة من الرئيس منصور هي التي سرعت بانسحاب القوات الأمنية .


وأوضحت المصادر ان "رشيد" طلب مساء الاثنين مهلة من الرئيس منصور حتى مساء الثلاثاء لكي يوضح له نتائج لقاء عقد ظهر الثلاثاء بين "رشيد" وأعضاء لجنة الخطباء والأئمة في المنصورة إلا ان الرئيس منصور قال انه يجب سحب القوات الأمنية وقبل أي لقاء .


وأشارت المصادر ان "حميد الأحمر بدأ غاضبا من سحب القوات الأمنية والسماح لناشطي الحراك الجنوبي بالعودة إلى ساحة الشهداء وهو الأمر الذي شدد على منعه مقابل تمويله لتكاليف الحملة الأمنية في المنصورة بحسب ما أفادت تقارير سابقة .