آخر تحديث :الأربعاء-22 مايو 2024-06:35م

أدب وثقافة


قصيدة : ( جَمَل )

الأربعاء - 14 يناير 2015 - 12:22 ص بتوقيت عدن

قصيدة : ( جَمَل )

عدن ((عدن الغد)) خاص:

لــ " همدان حميد الحيدري"

راعً رعى..موتاً شَمَل

خَلَّف جَمَل سُقي عَسَل

رَعَى سَمُرُ..ما ذاق أَثْل*

ريت الوفاء حَيَّا جَمَل**

 سَمّيت بك يا مَن جَمُل***

حيَّا على خير العمل

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

حُزن الصبور ما يحتَمَل

 حُزناً طويل ما قَد كَمَل

 حُزن الوفاء ثُقلَاً حَمَل

حُزناً سرى..رأساً ثَمَل****

صَبرَك حَوَى كُلَّه أمل

صَيتك طَغَى حاشى زَلَل

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

 

22 ربيع أول 1436ه 13\1\2014م

 سَمُرُ *) : اسم ) الجمع : أَسْمُرٌ السَّمُرُ : ضربٌ من شجرِ الطَلح واحدتُه : سَمُرة, وزهره يرعى منه النوب وينتج منه عسلاً جيداً...... أَثْل: (اسم ) الجمع : أُثول مفرد أَثْلَة : شجر طويل مستقيم الخشب جيِّده يكثر قرب المياه في الأراضي الرمليّة ، وتصنع من خشبه القصاع والجفان ، وثمره حبّ أحمر لا يؤكل.

جَمَل**:( اسم) الجمع  أجمال و أجْمُل و جِمال و جَمَالة و جُمَالة و جِمالة و جُمْل ،  جِمالات و جُمَالات و جَمالات و جمائلُ ، المؤنث : ناقة ، و الجمع للمؤنث : نُوق و نِيَاق, الجَمَلُ : الكبيرُ من الإِبل من الفصيلة الإِبلية ، من رتبة الحافِريَّات المجترَّة ، ومنه ما هو ذو سَنَامَيْن. والقصيدة على وفاء جمل يبكي صاحبه بقرية الدبيس ناحية السدة وادي بنا, والجمل امتنع عن الطعام والشراب حزنا على وفاة راعيه الحاج علي حسين النعنع, ورفض مغادرة قبر راعيه. "بعد انتهى التشييع والدفن ، حاول أقارب المتوفى إجبار الجمل على مغادرة القبر خوفاً على حياته, فلم يفلحوا. ويضطر مالكي الجمل لأخذه بالقوة ليلياً، وما إن يطلقوا سراحه في الصباح حتى يعود إلى قبر صاحبه. ما أعظم وفى الجمل, وما أعظم عمل الإحسان تجاه الجمل الذي قام به راعيه.

جَمُل***: (فعل ) جمُلَ يَجمُل ، جَمالاً ، فهو جَمِيلٌ والجمع : جُمَلاَءُ وهي جميلة والجمع : جَمَائِلُ .

ثَمَلَ**** : (فعل) ثَمَلَ فِي الْمَكَانِ : أَقَامَ بِهِ وَثَبَتَ. 

الله أعلم ما هو العمل الصالح الذي كان يعمله راعي الجمل, ليحضي بهذا القبول بعد موته من هذا الجمل. حدثنا زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم))  إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحبه قال فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء قال ثم يوضع له القبول في الأرض وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول إني أبغض فلانا فأبغضه قال فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه قال فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الأرض)), أخرجه مسلم في صحيحه.