آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-12:09ص

دولية وعالمية


وزير دفاع فرنسا: جنوب ليبيا أصبح بؤرة للإرهاب يجب مواجهتها

الأحد - 28 ديسمبر 2014 - 10:59 ص بتوقيت عدن

وزير دفاع فرنسا: جنوب ليبيا أصبح بؤرة للإرهاب يجب مواجهتها
قوات فجر ليبيا تقول إنها تتمتع بشعبية كبيرة خاصة في العاصمة طرابلس.

((عدن االغد))bbc

وصفت فرنسا مناطق جنوب ليبيا بأنها أصبحت بؤرة الإرهاب.

وطالبت بضرورة مواجهة "الأنشطة الإرهابية" فيها.

وقال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان إن مقاتلي الدولة الإسلامية "يتعاونون" مع خصومهم السابقين من تنظيمات تابعة للقاعدة.

ونقلت صحيفة جورنال دو ديمانش عن الوزير قوله إنه سوف يتعين على الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي التعامل مع ما سماه "هذه القضية الأمنية الملتهبة" في عام 2015.

وقال الوزير إن وجود جيش إرهابي قريب من البحر المتوسط يهدد أمن فرنسا.

من ناحية أخرى، اشتعلت النيران في مزيد من مستودعات النفط البحرية في ميناء السدرة الليبي، حسبما قال مسؤولون ليبيون.

ويعد السدرة أحد أكبر مواني النفط في ليبيا.

وقال علي الحاسي، المتحدث باسم قوات الأمن في المنطقة إن "مقاتلين إسلاميين" شنوا هجوما صاروخيا على الميناء يوم الخميس الماضي، فاشتعلت النيران في مستودعين واستمرت حتى الجمعة، ثم امتدت إلى مستودعين آخرين السبت.

وكان مسؤولون ليبيون اتهموا قوات فجر ليبيا بمهاجمة المنشآت النفطية.

الأمم المتحدة تطالب القوات المتصارعة بالسماح لأطقم الإطفاء بالوصول لمستودعات النفط في ميناء السدرة لإخماد الحرائق.

غير أن قوات فجر ليبيا، التي تسيطر حاليا على أجزاء كبيرة من العاصمة طرابلس، قد نفت مسؤوليتها عن الهجمات.

وعبرت بعثة الدعم التابعة للأمم المتحدة في ليبيا عن "استنكارها القوي" للهجوم ونتائجه على منشآت النفط في ليبيا.

وقالت البعثة في بيان رسمي إنها "تحذر من العواقب البيئية والاقتصادية لهذا العنف والتدمير في منطقة الهلال النفطي، وتحث القوات على الأرض على التعاون من أجل السماح لأطقم الإطفاء بإخماد النيران".

يذكر أن الجيش الليبي انقسم على نفسه حيث انضم البعض لميليشيات اسلامية وانضم آخرون لميليشيات اللواء السابق خليفة حفتر.

وتشهد ليبيا صراعا بين حكومتين وبرلمانين متنافسين في إطار اضطرابات مستمرة منذ الإطاحة بحكم العقيد معمر القذافي عام 2011.

واضطرت حكومة عبد الله الثني، التي تحظى باعتراف دولي، إلى الانتقال لمدينة طبرق بعدما سيطرت قوات فجر ليبيا على طرابس في أغسطس/آب.

وتسعى الأمم المتحدة للتوسط بين أطراف الصراع في ليبيا لحل للأزمة التي تعاني من البلاد.

لكن المنظمة الدولية لم تتمكن من التوصل إلى تسوية سياسية حتى الآن.