آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-06:18ص

اليمن في الصحافة


من هو اليمني الذي نجا من كارثة تشيرنوبيل واصبح يعالج الناس بالأعشاب

الجمعة - 26 ديسمبر 2014 - 04:10 م بتوقيت عدن

من هو اليمني الذي نجا من كارثة تشيرنوبيل واصبح يعالج الناس بالأعشاب
مشهد لانفجار مفاعل تشيرنوبل التقط بواسطة وكالة (أ ب) منذ 29 عامًا

(عدن الغد) متابعات:

تأثرت أسرته بالإشعاع الناتج عن كارثة انفجار مفاعل تشير نوبل بالاتحاد السوفيتي، عندما كان هو وأسرته يقيمان هناك، وبعد نجاته عاد اليمني صادق الهمداني إلى اليمن وافتتح عيادة لعلاج الأمراض الجلدية بالأعشاب في صنعاء. وقعت كارثة المفاعل النووي في تشير نوبل عام 1986، عندما كان الهمداني طفلاً يُقيم مع أسرته في الاتحاد السوفيتي، حيث كان والده يدرس هناك في ذلك الوقت.

عائلة الهمداني وقت الكارثة كانت تقيم في منطقة سكنية على بعد 50 كلم من موقع مفاعل تشير نوبل، وأُصيب كل أفرادها بالمرض نتيجة الإشعاع وأسرعوا بالعودة إلى اليمن وفقما ذكرتة رويترز. يتذكر صادق الهمداني أهوال الكارثة التي وقعت عندما كان في العاشرة من عمره وتسبّبت في سقوط شعره.

وقال: «تأثّرنا كلنا بالإشعاع وسافرنا إلى اليمن. وبالتالي حصل أن الأسرة كاملة تأثّرت بتساقط الشعر وبدأ الوالد بالبحث العلمي في هذا المجال إلى أنْ توصّل إلى ما يوقف تساقط الشعر أو يخفف التساقط إلى الحد الطبيعي".

من هنا بدأ صداق الهمداني يهتم بموضوع تساقط الشعر. وقال «من يومها حبيت هذا المجال وبالتالي كرست دراستي في هذا المجال أيضًا. وطورنا من الأدوية ومن ضمنها تساقط الشعر.. علاج الصلع نفسه بمراحل متعددة ومشاكل حب الشباب".
ولا يكشف الهمداني عن تركيبات الأعشاب التي يستخدمها لعلاج مرضاه لكنه يحرص على تسجيلها رسميًا في السعودية.

ويشهد المرضى الذين يترددون على مركز العلاج بالأعشاب الذي يديره صادق الهمداني على نتائج هذا النوع من الطب البديل. وقال الهمدانى لرويترز: "العلاج له معايير... له تركيزات معيّنة... له ظروف معيّنة في إعطائها. حتى وإن كانت المواد الفعّالة موجودة في هذه الخلطة ولكنها تفتقر إلى التركيز المناسب والوقت والمدة المناسبة لاستخدام هذا العلاج. فهم لا يرتكزون على أي أساس علمي فيها".

وتتراوح التقديرات لعدد الوفيات التي سبّبتها كارثة تشير نوبيل على نحو مباشر أو غير مباشر بين عدة آلاف وما يزيد على النصف مليون.