آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:40م

أخبار وتقارير


البروفيسور عبدالعزيز صالح بن حبتور يؤدي اليمين الدستورية كمحافظ لمدينة عدن أمام فخامة رئيس الجمهورية

الجمعة - 26 ديسمبر 2014 - 03:56 م بتوقيت عدن

البروفيسور عبدالعزيز صالح بن حبتور يؤدي اليمين الدستورية كمحافظ لمدينة عدن أمام فخامة رئيس الجمهورية
الاستاذ عبدالعزيز بن حبتور يؤدي اليمين الدستوري امام رئيس الجمهورية

صنعاء (عدن الغد) خاص

أدى البروفيسور عبدالعزيز صالح بن حبتور يوم الخميس (25 ديسمبر 2014م)، بصنعاء، اليمين الدستورية كمحافظ لمدينة عـدن، أمام الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

وعقب أداء اليمين الدستورية للبروفيسور/عبدالعزيز صالح بن حبتور، إضافة لعدد من المحافظين الجدد، التقى الأخ رئيس الجمهورية بالمحافظين الجدد..، مشيرا إلى التحديات والصعوبات التي تواجه اليمن على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية ومكافحة الإرهاب..، وقال "إننا نعمل جاهدين مع كل القوى الخيرة في الوطن من أجل تجاوز التحديات والخروج باليمن إلى مرافئ الأمن والأمان والاستقرار".

وأضاف "إن السنوات الماضية ومنذ تسلمنا السلطة كانت مليئة بالتحديات المختلفة، وقد بذلنا جهود مضاعفة بدعم أبناء اليمن وكافة الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي للسير في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل وصولا إلى اتفاق السلم والشراكة الوطنية لتجنيب البلد مآلات لا يحمد عقباها".

 

وأشار الأخ الرئيس إلى أن لجنة صياغة الدستور تضع اللمسات الأخيرة على مشروع الدستور الجديد لليمن الاتحادي المبني على العدالة والمساواة والشراكة في السلطة والثروة.. مؤكدا أن تجربة الأقاليم لا تعني التجزئة للبلاد بقدر ماهي توزيعا عادلا للسلطة والثروة وإعطاء الصلاحيات الكاملة للأقاليم بعيدا عن المركزية المفرطة التي كانت أحد أهم عوائق التنمية.

ولفت إلى أن اليمن زاخر بالموارد والثروات والإمكانيات وبحاجة فقط إلى همة أبنائه لتحقيق الأمن والاستقرار واستخراج الثروات ليستفيد منها كافة أبناء البلد.

 

وزود الأخ الرئيس المحافظين بالتوجيهات والتعليمات اللازمة للعمل على خدمة محافظاتهم على مختلف المستويات في إطار اليمن الواحد، وأن يكونوا خير عون للحكومة للنهوض بالتنمية في البلاد..، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مهامهم القادمة.

حضر أداء اليمين الدستورية أمين عام رئاسة الجمهورية الدكتور منصور البطاني.

الجدير بالذكر أن رئيس الجمهورية فخامة الأخ/عبدربه منصور هادي كان قد أصدر يوم الثلاثاء الماضي (23 ديسمبر 2014م)، القرار الجمهوري رقم "144" لسنة 2014م قضى بتعيين البروفيسور/عبدالعزيز صالح أحمد بن حبتور (رئيس جامعة عدن) محافظاً لمحافظة عدن.

وتعد هذه هي المرة الأولى بتاريخ محافظة عـدن، وربما الجمهورية اليمنية التي يتم فيها تعيين محافظاً يحمل شهادة علمية عليا، ودرجة أكاديمية "بروفيسور"، أي (أستاذ. دكتور)، ومتخصص في علوم الإدارة والاقتصاد والتنمية، وخص مدينة عدن بالعديد من الدراسات والمؤلفات العلمية التي تتناول المدينة ووضعها الاقتصادي، إضافة لأبحاثه العديدة عن الجمهورية اليمنية والوطن العربي عموماً.

 

ويتمتع المحافظ الجديد، بخبرة واسعة وطويلة في قيادة المستويات الإدارية كافة، فقد تولى الكثير من المسئوليات القيادية، منها: مسئولية نائب وزير التربية والتعليم، ورئيساً لجامعة عدن وهو أخر موقع قيادي تولاه، وأثبت بحسب مراقبين منصفين قدرات كبيرة في القيادة في ظروف معقدة وصعبة مرت بها وزارة التربية والتعليم وجامعة عدن.

وعبر أبناء عدن بعد سماعهم بنبأ التعيين للمحافظ الجديد، عن تفاؤلهم واستبشارهم خيراً بهذا التعيين لشخصية أكاديمية واجتماعية مشهود لها، كالبرفيسور عبدالعزيز بن حبتور، والمعروف عنه الكفاءة والخبرة الكبيرة، والقدرة على العمل واتخاذ القرارات التي ستعالج الكثير من القضايا والمشكلات العالقة بالمحافظة، خاصة وانه عاش وسكن في عدن منذ منتصف السبعينيات من القرن العشرين، ودرس دراسته الجامعية الأولى فيها، قبل أن يواصل دراسته العليا (الماجستير والدكتوراه في ألمانيا)، وأستهل حياته العملية بعدن، موظفاً ومدرساً أكاديمياً بجامعة عدن، وتدرج بعدة مناصب داخل الجامعة وخارجها.

 

ولمحافظ عدن الجديد (د.عبدالعزيز صالح بن حبتور)، علاقات اجتماعية واسعة جداً، بكل الشخصيات المعروفة بمحافظة عدن، ولا تكاد أي فعالية أو مناسبة اجتماعية أو رسمية أو خاصة إلا ونجده مشاركاُ فاعلاً فيها..، يواسي المكلوم ويساعد المحتاج، ويفرح بمناسبات أهل الحبور والسرور، وهو يمتلك رؤية موضوعية لانتشال المحافظة من المشكلات التي تعانيها، ولديه دراية كاملة بأوضاع المحافظة ومشاكلها، وظروفها، واحتياجاتها وتطلعاتها..، وتتصف شخصيته التي تشربت بسمات مدينة عدن وأهلها، بحب الوطن، وبالوفاء والتسامح والبساطة، والتواضع الجم، وبالإحسان لمن يسيئ إليه أو يسيء الظن به..، كما إنه يحمل في شريط ذكرياته مشاهدات كثيرة عن معايشات خاصة وأحداث ووقائع عن عدن وأهلها وما مرت به هذه المدينة الاستثنائية لنحو أربعة عقود فارطة من الزمن، فقد أختلط بناسها وشرب من مائها وتنسم بعليل هواها، وهي مقومات أكثر من كافية لتجعل من أبناء عدن يتطلعون بأمل وتفاؤل كبير بالمستقبل من خلال تعيين هذه الشخصية الكفؤة والخيرة.

 

*من نصر باغريب