آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-01:23ص

أخبار عدن


اختتام الندوة العلمية الخاصة بشؤون اللاجئين وحقوق الإنسان بكلية الحقوق بعدن

الجمعة - 26 ديسمبر 2014 - 03:38 م بتوقيت عدن

اختتام الندوة العلمية الخاصة بشؤون اللاجئين وحقوق الإنسان بكلية الحقوق بعدن
اختتام الندوة العلمية الخاصة بشؤون اللاجئين وحقوق الإنسان بكلية الحقوق بعدن .

عدن((عدن الغد))اسحاق قاسم غلام: تصوير: جابر بأيمين:

 

اختتمت يوم الخميس الموافق 25/12/2014م الندوة العلمية حول "اللاجئين وحقوق الإنسان" التي عقدت في رحاب كلية الحقوق برعاية أ.د/ عبدالعزيز صالح بن حبتور- رئيس جامعة عدن، والتي نظمها مركز دراسات شئون اللاجئين والنازحين في كلية الحقوق- جامعة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في عدن.

 

وخلال يومين متتالين نوقشت العديد من الأوراق العلمية التي أكدت على الارتباط والعلاقة الوثيقة بين نظام حق الملجأ وحماية حقوق الإنسان فإلتجاء الفرد إلى دولة أخرى يرجع في الغالب إلى إنتهاك حقوق الإنسان أو التهديد بذلك، كما نكمن الغاية من منح الملجأ في حماية حقوق اللاجئ الأساسية وضمان تمتعه بها في دولة الملجأ بعد أن تعذر عليه كل ذلك داخل دولته الأصلية. وبعبارة أخرى أن الإعتداء على حقوق الإنسان أو التهديد به هو في الغالب سبب التجاء الفرد إلى دولة غير دولته الأصلية، كما أن الحصول على "الملجأ" في حالات كثيرة هو الوسيلة الوحيدة لحماية "حقوق الإنسان الأساسية" بالنسبة للاجئ.

 

وهكذا فقد أرتبط تطور القواعد المتعلقة بحق الملجأ بالتطور الذي شهده القانون الدولي العام منذ أوائل هذا القرن في مجال حماية حقوق الإنسان ومركز الفرد، بحيث ينظر إلى حق الملجأ بإعتباره من وسائل حماية حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وبالتالي لم يكن من قبيل المصادفة أن تنص، من ناحية، المادة (14) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "على أن "لكل فرد الحق في طلب الملجأ والتمتع به في بلاد أخرى هرباً من الإضطهاد"، وأن تحرص، من ناحية أخرى، ديباجة أهم الوثائق الدولية المتعلقة بالملجأ أو بمعاملة اللاجئين، على الإحالة إلى المبادئ الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، كما أخذ جانب كبير من الكتاب في أنحاء مختلفة من العالم يعيد النظر في الأفكار التقليدية المتعلقة بمسألة حق الملجأ وراح يعالج هذه المسألة في إطار لا ينحصر في مجرد حقوق الدول في السيادة بل يتسع لمقتضيات حقوق الإنسان والتطور الذي لحق بكل من مركز الفرد في القانون الدولي ومشكلة اللاجئين.

 

إن تنظيم مركز الدراسات لشئون اللاجئين والنازحين في كلية الحقوق- جامعة عدن لهذه الندوة العلمية يجسد فعلياً وبالواقع الملموس مكانة جامعة عدن في المجتمع والدور المناط بها لخدمته وخدمة الإنسان عموماً، وعلى وجه الخصوص اللاجئين الذين تجبرهم الظروف المختلفة على البحث عن ملجأ أمن، ولذلك خرجت الندوة بخلاصة مفادها أن حقوق الإنسان كل لا يتجزاء، مؤكدة بأن الحقوق المهمة لحماية اللاجئين هي الحقوق الأساسية الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عام 1948م، وتشمل:

1)    الحق في الحياة والحرية والسلامة الشخصية.

2)    الحق في التماس الملجأ والتمتع باللجوء.

3)    عدم التعرض للتعذيب أو العقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو المهينة.

4)    التحرر من الرق والعبودية.

5)    الاعتراف باللاجئ كشخص أمام القانون.

6)    الحق في حرية التفكير، والضمير، والدين.

7)    عدم جواز القبض عليه أو إحتجازه تعسفياً.

8)    عدم التعرض للتدخل التعسفي في حياته الخاصة، أو مسكنه، أو أسرته.

9)    حرية الرأي والتعبير.

10) الحق في التعلم.

11) الحق في الاشتراك في الحياة الثقافية للمجتمع.