آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-10:34م

اليمن في الصحافة


الوطن السعودية : مفاوضات مع الزعيم الجنوبي علي ناصر محمد لإدارة اليمن في المرحلة الصعبة

الجمعة - 26 ديسمبر 2014 - 10:45 ص بتوقيت عدن

الوطن السعودية : مفاوضات مع الزعيم الجنوبي علي ناصر محمد لإدارة اليمن في المرحلة الصعبة
علي ناصر محمد يلتقي مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون في لقاء سابق

(عدن الغد) متابعات:

قالت صحيفة سعودية إن مفاوضات جرت بوساطة إيرانية - عمانية، مع الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد، للعودة إلى اليمن، وترؤس ما سمته مصادر يمنية مجلسا للإنقاذ الوطني، بعد إقصاء الرئيس اليمني الحالي عبدربه منصور هادي عن السلطة.

ونقلت صحيفة الوطن عن مصادر اعلامية يمنية قولها ان الزعيم الجنوبي المقيم في بيروت، قالت عنه المصادر تلك، إنه قد يترأس مجلسا يضم شخصيات شمالية وجنوبية، على حساب الرئيس هادي، الذي تقول عنه جماعة الحوثي، إنه فشل في إدارة البلاد.

وتقول المصادر في ذات السياق، إن مناصري الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بدت مرتاحة لخطة الإطاحة بهادي "الحوثية"، ومن المحتمل أن تشجع الزعيم الجنوبي على القبول بها.

يأتي ذلك، في وقت تواصلت فيه العمليات القتالية من قبل جماعة الحوثي المتمردة في مناطق متفرقة باليمن أمس، إذ اختطف مسلحو الجماعة رئيس الأمن الداخلي في جهاز الأمن السياسي اللواء يحيى المراني، من وسط العاصمة صنعاء إلى جهة غير معلومة.

وكان اللواء المراني يشغل في السابق منصب رئيس فرع الأمن السياسي في مدينة صعدة، المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، وتم تعيينه في الأمن السياسي في صنعاء في 2011. وذكر مصدر أمني أن "نحو عشرين مسلحا من الحوثيين اقتحموا منزل اللواء المراني واقتادوه إلى وجهة مجهولة".

في غضون ذلك، عدت جماعة الحوثي الحديث عن ستة أقاليم يمنية في مشروع الدستور الجديد بمنزلة انقلاب على اتفاق السلم، بحسب قولها، وحذرت الجماعة في بيان لها من فرض خيار الأقاليم الستة في نصوص الدستور.

وعدّت ذلك انقلابا واضحا على البند العاشر من اتفاق السلم والشراكة الوطنية، الذي ينص على حد قولهم على تقسيم البلد إلى إقليمين، في حين تنص إحدى بنود الدستور على تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم، بحسب مخرجات الحوار الوطني.

وعلى الصعيد الأمني، استمرت أمس الاشتباكات بمنطقة المناسح وخبزة في مدينة رداع في محافظة البيضاء، بين المتمردين الحوثيين ورجال القبائل المدعومين من عناصر القاعدة.

واستخدمت في الاشتباكات الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتمكن رجال القبائل من التقدم والسيطرة على مناطق وجود الحوثيين، إضافة إلى أسلحتهم بعد مهاجمتهم من ثلاثة محاور من الجهة الشرقية من منطقة خبزة، مما دفع الحوثيين إلى الانسحاب إلى الجهة الشمالية الغربية.وفي محافظة إب، يحاصر المتمردون الحوثيون مركز الحكمة لتعليم القرآن الكريم، ومسجد عمر بن الخطاب التابع له، بعد مداهمتهما للمرة الثانية وخطفهما عددا من الطلاب.

إلى ذلك، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن بلاده تواجه الكثير من التحديات والصعوبات على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية ومكافحة الإرهاب.

وقال هادي خلال لقائه عددا من محافظي المحافظات المعينين حديثا، إنه "يعمل جاهدا مع كل القوى الخيرة في الوطن من أجل تجاوز التحديات والخروج باليمن إلى مرافئ الأمن والأمان والاستقرار".

وأضاف أن: "السنوات الماضية، ومنذ تسلمنا السلطة كانت مليئة بالتحديات المختلفة، وقد بذلنا جهودا مضاعفة بدعم أبناء اليمن وكل الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي للسير في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل وصولا إلى اتفاق السلم والشراكة الوطنية لتجنيب البلد مآلات لا يحمد عقباها".