آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-01:58م

أخبار المحافظات


شركاء المستقبل تدشن فعالية مشروع بناء القدرات للمنظمات الشبابية اليمنية .

السبت - 20 ديسمبر 2014 - 07:57 م بتوقيت عدن

شركاء المستقبل تدشن فعالية مشروع بناء القدرات للمنظمات الشبابية اليمنية .
أثناء تدشين فعالية مشروع بناء القدرات للمنظمات الشبابية اليمنية اليوم

صنعاء((عدن الغد))خاص:

ضمن مشروع بناء وتطوير القدرات المؤسسية للمنظمات الشبابية في اليمن وبدعم من صندوق الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) دشنت مؤسسة شركاه المستقبل للتنمية(FPFD) بصنعاء الدورة التدريبية الأولى .

وتستمر الدورة  على مدى خمسة أيام سيتم تدريب المشاركين على مواضيع مختلفة من ضمنها:بناء العمل المؤسسي ، مبادئ ومفاهيم حقوق الإنسان، إعداد المقترحات والبحث والتخطيط ،الإعلام الحديث وحملات المناصرة وبيانات التضامن ، قضايا الحوار الوطني ، وفي ختام الدورة سيتم اطلاق 15 حملة مناصرة حول مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بحيث يتم تنفيذ حملة في كل محافظة من المحافظات المستهدفة .

من جانب آخر أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة شركاء المستقبل للتنمية الأستاذ/ عبد الاله سلام  إلى أن المشروع يهدف إلى بناء قدرات ومهارات الكادر القيادي للعاملين في منظمات المجتمع المدني ، وتعزيز كفاءة المنظمات الشبابية حديثة النشأة العاملة  في المجتمع المحلي و تفعيل دورها.

وأضاف قائلاً" سيتم تنفيذ المشروع بالقيام بتدريب القيادات الشبابية في المنظمات الشبابية الحديثة حول تعزيز القدرات المؤسسية للمنظمات الشبابية ورفع كفاءتها لكي تلعب دوراً أكبر في عملية التنمية السياسية والاجتماعية في اليمن. وسيتم استهداف عدد (90) مشارك في ثلاث دورات تدريبية من عدد (15) محافظة.

من جانبها قالت الأستاذة / سبأ جوبح الممثل الوطني بمشروع حقوق الانسان بالبرنامج الانمائي للأمم المتحدة  (UNDP ) أن مشروع دعم حقوق الإنسان في المرحلة الانتقالية يهتم بثلاثة محاور هي دعم إنشاء الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ، و دعم وزارة حقوق الإنسان في مجال التطوير المؤسسي ، ودعم منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان.

وأضافت قائلة" أن الهدف من هذه الدورة التدريبية هو المشاريع التي ستنبثق عن التدريب ، ويمكن أن تحظى تلك المشاريع بدعم من البرنامج".

الجدير بالذكر أن مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية منظمة غير حكومية، مستقلة ومحايدة وغير هادفة للربح، مكرسة للدفاع عن قضايا المجتمع والمرأة والشباب على وجه الخصوص ومعايير وقيم الديمقراطية و حقوق الإنسان وتزاول نشاطها بموجب الترخيص الرسمي من الجهات المسئولة المتمثلة بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل برقم (131).

 

 من:خالد الفضول