أقيم عصر يوم الجمعة الموافق 19 / 12 / 2014 م الحفل التوعوي والمسرحي الذي أقامته مجموعة أصدقاء الأسرة بمدينة الشحر وذلك ضمن الحملات التوعوية لمشروع الأسرة السعيدة اختياري الذي تنفذه منظمة سول مكتب حضرموت ،و أقيم الحفل في مسرح مدرسة الجلاء.
و ابتدأ الحفل بآيات عطره من كتاب الله تلاها الأخ محمد جمعان دريقان لتتواصل بعد ذلك فقرات الحفل بأنشودة ( من حقي ان أتعلم ) قدمتها طالبات مدرسة حبليل.
وتخلل الحفل قصيدة شعرية للشاعر / منير مفلح بعنوان ( وصايا الأسرة ) ومسرحية أدتها فرقة الطموح بالشحر والتي حملت في طياتها رسائل المشروع أهمها أن الأسرة السعيدة تؤمن بأهمية توفير التعليم لجميع أفرادها كما تضمن للفتاة حقها في التعليم والمشاركة المجتمعية وأيضا الاسرة السعيدة عدد أفرادها القليل يساعد على الاستثمار الأمثل لطاقاتها ومصادرها ، كما تم في الحفل تكريم المهندس هادي باجبير من قبل جمعية نور الأمل النسوية ، وكما تم في الحفل تقديم أسئلة للحضور تضم رسائل حول مشروع الأسرة السعيدة اختياري سيقدم للفائزين عليها جوائز قيمة .
وألقى المهندس/ هادي باجبير ضابط مشروع الأسرة السعيدة بمكتب حضرموت كلمة عبر فيها عن شكره بما شاهده من حضور في هذا الحفل ، مؤكدا على استمرار المشروع في الدعم المتواصل لبناء أسرة سعيدة يسودها المحبة والاحترام والثقة المتبادلة وتثقيف ورفع وعي الأسر والمجتمع وصناع القرار وذلك لان الأسرة نواة ولبنى بناء المجتمعات لما من شانها بناء أسرة سعيدة وناجحة .
وعبر الأستاذ / مصبح العبد البحسني الأمين العام لمحلي الشحر عن دعم السلطة لمثل هذه المشاريع التي ترفع من وعي المجتمعات ويساعد الجميع في استيعاب وتحقيق واجبات الأسرة اليمنية على أساس الاستقرار والإنتاج والسعادة والتطلع لمستقبل مشرق .
ليختتم الحفل الذي قدم فقراته الإعلامي عبد الله بخضر بتكريم المنظمة لأصدقاء الأسرة والمؤسسات والجهات الداعمة والشخصيات الاجتماعية.
الجدير ذكره ان مشروع الاسرة السعيدة اختياري تستهدف الأسر الشابة من حديثي الزواج والشباب في سن الزواج وصناع القرار على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي والقيادات الدينية والمجتمعية كما يهدف مشروع الأسرة السعيدة الذي تموله السفارة الهولندية في اليمن إلى رفع مستوى الوعي لدى الشباب ولدى صناع القرار في الأسرة والمجتمع بأهمية الأسرة باعتبارها نواة المجتمع وإلى تعزيز قبول المجتمع اليمني بمفهوم الأسرة الصغيرة وذلك من خلال تغيير عادة التفاخر بكبر حجم الأسرة إلى الاعتزاز والتفاخر بنوع وجودة وضع أفراد الأسرة من حيث المستوى المعيشي الذي تنعم به وكذا الإسهام في التوعية بأهمية الارتقاء بالأسرة اليمنية اجتماعيا واقتصاديا وتعليميا وصحيا وتنمويا .
*من ابراهيم البكري - تصوير محمد حداد
