آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-02:59ص

أخبار وتقارير


صلاح باتيس: الصراع في صنعاء يقرب أكثر بين القوى الجنوبية لكي تحسم أمرها وتسلك خيارا آخر غير خيار تطبيق مخرجات الحوار أو الدولة الاتحادية

الجمعة - 19 ديسمبر 2014 - 06:11 م بتوقيت عدن

صلاح باتيس: الصراع في صنعاء يقرب أكثر بين القوى الجنوبية لكي تحسم أمرها وتسلك خيارا آخر غير خيار تطبيق مخرجات الحوار أو الدولة الاتحادية
متظاهرون جنوبيون في ساحة الاعتصام بخور مكسر - عدن الغد

صنعاء(عدن الغد)خاص:

قال القيادي في حزب التجمع اليمني للاصلاح بحضرموت ان " الصراع  في صنعاء يقرب بين القوى الجنوبية لكي تحسم أمرها وتسلك خيارا غير خيار  تطبيق مخرجات الحوار او الدولة الاتحادية.
وأوضح صلاح باتيس، في تصريحات نشرتها وسائل اعلام إخوانية الجمعة في تعليق على على أحداث بلدة أرحب بشمال صنعاء " إن اقتحام مسلحي الحوثي مديرية أرحب شمال صنعاء "يندرج ضمن المسلسل الذي تسعى فيه جماعة الحوثي للسيطرة على البلاد بقوة السلاح وترفض العمل السياسي وتتحدى إرادة الدولة وإرادة المجتمع الإقليمي والدولي, كما تتحدى الإرادة الشعبية بفرض سياسة الأمر الواقع بقوة السلاح ولا تعترف بأي اتفاقات ولا مخرجات حوار وطني ولا سلم وشراكة".. معتبرا " أن ما يقوم به الحوثي وجماعته "بمثابة السقوط الحقيقي له ولحركته إذا استمر في هذا المسلسل الدموي الذي يرفضه الشعب اليمني", مضيفاً "هو الآن يدخل المناطق التي كانت حصناً وقلعة من قلاع ثورة 2011 وحمت الساحات ومنعت ألوية الرئيس السابق علي عبدالله صالح أن تضربها, لينتقم منها نيابة عن صالح".

وأضاف "إن الحوثي استغل وجود طرف معين ينتقم من خصوم سياسيين فجعل من هذا الطرف حليفاً له, وفي الوقت نفسه استغل عجز أجهزة الدولة ومؤسساتها من رئاسة وحكومة وجيش وأمن وكذلك وجود صراعات خارجية لبسط نفوذه داخل اليمن فأراد أن يقدم البديل لإيران ليكون هو النفوذ الإيراني في اليمن".

وبشأن انعكاسات ماتقوم به جماعة الحوثي في الشمال على الوضع في الجنوب, قال باتيس إن "كل تصرفات الحوثي تزيد من عدم ثقتنا في أنه يريد العودة إلى مخرجات الحوار أو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه, وهذا يقرب أكثر بين القوى الجنوبية لكي تحسم أمرها وتسلك خيارا آخر غير خيار تطبيق مخرجات الحوار أو الدولة الاتحادية"..داعيا الحوثي لأن يتعلم من هذه المدرسة ومن شباب ثورة 2011 الذين أسقطوا نظام صالح ولم يعتدوا على معسكر ولا مؤسسة ولا دار قرآن ولا مسجد ولا منزل.