نفى القيادي في حزب رابطة أبناء الجنوب العربي الحر "علي الكثيري" صحة الانباء التي قالت ان المجلس التنسيقي بحضرموت قد أقر التصعيد الثوري والبدء بالكفاح المسلح ابتداء من يوم الأربعاء الموافق 10 ديسمبر 2014م .
واصدر الكثيري بهذا الخصوص بيانا تلقت "عدن الغد" نسخة منه وجاء فيه:
تابعنا مضامين تصريح صحفي مزور صاغته جهات مغرضة باسمنا وبصفتنا ناطقا رسميا للمجلس التنسيقي لقوى تحرير واستقلال الجنوب بحضرموت زعمت تلك الجهات فيه أن المجلس التنسيقي بحضرموت قد أقر التصعيد الثوري والبدء بالكفاح المسلح ابتداء من يوم غد الأربعاء الموافق 10 ديسمبر 2014م .
إننا إذ ننفي جملة وتفصيلا مضامين ذلك البيان المزور وصلتنا به لنؤكد على أن المجلس التنسيقي لقوى تحرير واستقلال الجنوب بحضرموت ظل وسيظل متمسكا بالسلمية نهجا ومسارا في سياق فعله الثوري الهادف الخلاص من الاحتلال اليمني الغاصب وتحقيق الاستقلال الناجز للجنوب العربي على كامل التراب الوطني الجنوبي،وأن محاولات الدس الرخيص وتزوير بيانات باسم المجلس على هذا النحو المفضوح لا يصدر إلا من جهات معروفة تحاول بك الأساليب ضرب المجلس التنسيقي وتجربته الرائدة على مستوى الجنوب المحتل .
إننا نجدد التأكيد على رفضنا للعنف بأي شكل من الاشكال مع احتفاظ أهلنا في الجنوب المحتل بحق الدفاع المشروع عن النفس ، مشددين على أن برامجنا التصعيدية التي يتواصل تدارسها في إطار المجلس التنسيقي ستكون بمختلف وسائل الفعل الثوري السلمي،كما نجدد التأكيد على أننا نرفض وننبذ كل أشكال الإرهاب والتطرف .
علي عبدالله الكثيري
الناطق الرسمي بإسم المجلس التنسيقي بحضرموت
المكلا
