تعرض يومي الـ17 و18 من ديسمبر عدد من الأفلام الوثائقية عن مجزرة المعجلة التي راح ضحيتها العشرات بينهم نساء وأطفال , خلال عرض أفلام وثائقية للضحايا وكذا الدمار الذي خلفه القصف الأمريكي - اليمني على بلدة المعجلة في أبين.
الدكتور خالد حسين بن دافق الجرادي أستاذ محاضر في كلية الطب بجامعة عدن , اعد عدد من الصور والتسجيلات المرئية للمجزرة الشهيرة , استعدادا لعرضها ساحة الاعتصام بعدن وكذا كلية الطب بجامعة عدن بالتزامن مع الذكرى الخامسة لشهداء مجزرة المعجلة".
وقال الجرادي في تصريح خاص لـ( عدن الغد ) " أنه سوف يقام عرض فيلم وثائقي عن بشاعة العمل النازي الذي قامت به طائرات يمنية - وفق الرواية الحكومية- بقصف واستهداف بلدة بكامل سكانها من نساء وأطفال وشيوخ في بلدة المعجلة مديرية المحفد محافظة ابين" .
وذكر " أن هذا العمل الإجرامي الذي راح ضحيته أكثر من خمسين شهيد سوف يتم شرح المبررات والأكاذيب والفبركات الواهية التي سوقها نظام الاحتلال لتبرير جريمته البشعة بحق المواطنين الأبرياء العزل من أبناء باكازم ، إضافة إلى توضيح الأهداف الخبيثة لهذا العمل الجبان ، مؤكداً على ان هذه القضية لن تنتهي بالتقادم وستظل في ذاكرة الأجيال" .
وأكد الدكتور الجرادي " انه سيقدم العرض هو ومجموعة من الأكاديميين الجنوبيين وناشطون في الحراك السلمي من أبناء باكازم في ساحة الاعتصام بخور مكسر , وكذا في كلية الطب جامعة عدن لأحياء الذكرى الخامسة لشهداء مجزرة المعجلة التي قام بها نظام الاحتلال اليمني وحكومة المؤتمر الشعبي العام السابقة في 17\12\2009 , وسيتم تحديد الموعد لاحقا" .
وتابع الدكتور الجرادي سيتم توجيه مناشدة للرأي العام الجنوبي والإقليمي والدولي لتقديم من دبر وخطط لهذه الجريمة البشعة بحق أبناء باكازم وحق أبناء الجنوب عامة , وتوجيه رسالة بهذا الخصوص إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي مدعمه بكل الوثائق والصور واعتبارها مجزرة أباده جماعية لتقديم مدبريها إلى المحكمة الدولية.
ودعا الدكتور الجرادي كافة المحامين الجنوبيين والمنظمات العربية والدولية المتخصصه بمساعدتنا في إيصال هذا الطلب ، كما سيتم مناشدة السلطة للإيفاء بالتزاماتها بتعويض اسر الشهداء والجرحى.
واختتم الدكتور الجرادي تصريحه قائلا " أتوجه إلى جميع قبائل باكازم في مديرية احور والمحفد بتشكيل لجنه تحضيريه لتأسيس حلف قبائل باكازم لمواجهة التحديات التي تواجه منطقتهم والتحديات التي تواجه شعب الجنوب العربي ومستقبل أجياله وأرضه وهويته" .
*من كمال الجعدني
