آخر تحديث :الأحد-02 يونيو 2024-01:05م

أخبار وتقارير


نفى ان يكون قد دعم في يوم من الايام فيدرالية الاقليمين ..القيادي المؤتمري الموالي لصالح (بن دغر) : قيام دولة اتحادية من اقليمين خطوة نهائية نحو الانفصال

الخميس - 04 ديسمبر 2014 - 10:40 م بتوقيت عدن

نفى ان يكون قد دعم في يوم من الايام فيدرالية الاقليمين ..القيادي المؤتمري الموالي لصالح (بن دغر) :  قيام دولة اتحادية من اقليمين خطوة نهائية نحو الانفصال
بن دغر

صنعاء(عدن الغد) خاص:

قال نائب رئيس  حزب المؤتمر الشعبي العام  الدكتور أحمد عبيد بن دغر ان دولة الاقليمين هي وسلية لانفصال نهائي بين الجنوب والشمال واعادة الاوضاع الى ماكنت عليه قبل عام 90م.

 

وقال بن دغر في بيان وزعه مكتبه على وسائل الاعلام :" تناقلت بعض المواقع الاخبارية ان الدكتور احمد عبيد بن دغر قدم رؤية لحل القضية الجنوبية تعتمد خيار اقليمين (شمالي وجنوبي) خلال المؤتمر الخامس للحزب الاشتراكي اليمني، 2005 عندما كان عضوا في المكتب السياسي للحزب ورئيسا لدائرة الثقافة والإعلام، وهو ما يعد ادعاء ومحض افتراء غير صحيح، تكذبه مضامين الرؤية ذاتها، والمرفقة بهذا، فلطالما اعتبر الدكتور بن دغر قيام دولة اتحادية من اقليمين خطوة نهائية نحو الانفصال، متبنيا ما جاء في وثيقة العهد والاتفاق، ومؤكدا على خيار الفيدرالية من اربعة اقاليم الى سبعة اقاليم لتأطير شكل الدولة".

 

وشرح البيان ما اسماها (ظروف ومنطلقات تقديم تلك الرؤية) عام  2005  وقال  ":  الرؤية التي قدمها الدكتور بن دغر اوضح انه من الاهمية بمكان الوقوف على ظروف ومنطلقات تقديم تلك الرؤية، التي لا تزال حتى اليوم ثابته في فكر وتقدير صاحبها، وتبيان مدى صحتها وصلاحيتها وارتباطها الوثيق بواقعنا السياسي الراهن، وهو ما يتضح من خلال الآتي : قبل عشر سنوات كان هنالك ازمة رؤية في الحزب الاشتراكي، وكان هناك انقسام داخل الحزب بين قيادات من الشمال واخرين من الجنوب . فقد تبنى عدد من قيادات الجنوب فكرة اعادة تصحيح مسار الوحدة دون ان يقدموا رؤية واضحة يقتنع بها ابن الجنوب وابن الشمال وابن اليمن عموما. وقد لاحظ حينها الدكتور بن دغر ان الصراع يتفاقم، ويخرج احيانا للعلن. والانقسامات داخل هيئات الحزب الاشتراكي تنمو في كل اتجاه.

 حاول الدكتور بن دغر آنذاك وبقدر المستطاع التوفيق بين الخصوم من منطلق حزبي، وعلى اثر المناقشات التي جرت ادرك ان الازمة في الحزب هي ازمة فكرية، ازمة غياب الرؤية الاستراتيجية للوضع المتفاقم. وكانت العلاقة بين الحزب والاحزاب الوطنية الاخرى تتأرجح بين بين، مع احتقان واضح مع السلطة التي كان يمثلها حينها الرئيس على عبدالله صالح".

 

وقال بيان بن دغير الذي يعد من صقور حزب المؤتمر ومقرب من الرئيس السابق علي صالح متحدثا عن حيثيات تقديم رؤيته حينما كان هناك (تناميا مؤلما لدعوات الانفصال ) كما قال :" كان الامر الاكثر ايلاما يتمثل في ازدياد وتنامي حالات الدعوة للانفصال في الحزب وبين أنصاره. وقد كان اصحاب تلك الدعوة قلة قليلة آنذاك، في حين كان يرى الدكتور بن دغر ان الوحدة تعد مكسبا وطنيا نادرا وعظيما، وكان يدرك ان الاشكالية في بلادنا انما تكمن في عدم قدرتنا على اختيار النظام السياسي الملائم للبلاد. نظام يستوعب التناقضات السياسية والاجتماعية والثقافية، نظام يعترف بالتنوع في اطار الوحدة، ويعلي من قيمها. دون ان يلغي ذلك التنوع  وبناء عليه قدم الدكتور بن دغر حينها رؤية شاملة للمكتب السياسي للحزب، تم استعراضها في المكتب السياسي، كما نشرت في وسائل الاعلام حينها  وقد قامت هذه الرؤية على اساس ان اليمن يملك من عناصر الوحدة ما يمنح دولة الوحدة القدرة على البقاء، ويملك في نفس الوقت من التنوع ما لا يهدد الوحدة اذا احسن اليمنيون حل التناقضات القائمة، وحل معضلة الوحدة ذاتها، وحل مشكلة النظام السياسي برمته، ذلك ان النظام السياسي كان وسيظل مفتاحا لحل ازمات المجتمع اليمني السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية، وهي الرؤية التي للأسف أهمل المكتب السياسي للحزب مناقشتها ولم يمنحها حقها من الاهتمام."

 

وبن دغير قيادي اشتراكي سابق ينحدر من الجنوب وكان ضمن مجموعة الـ(16) الجنوبية المحكومة بالاعدام من قضاء نظام علي صالح عقب حرب عام 94 غير انه عاد بعد اعفاء صالح عنه واثبح مقربا منه بل احد صقور الحزب وهو من الاسماء التي صوتت للاطاحة بالرئيس الحالي عبدربه منصور هادي من خحزب المؤتمر