قال سكان محليون ان ظاهرة انتشار الكلاب المسعورة بمحافظة إب باتت تشكل رعبا حقيقيا في أوساط المواطنين في عموم مديريات المحافظة، حيث ألحقت الخوف والذعر في أوساطهم- خاصة الأطفال الأكثر عرضة لداء الكلب حيث ذكرت مصادر طبية مطلعة أن عدد حالات السعار انتقلت بشكل مخيف إلى الحيوانات بسبب تعرضها لعضات من الكلاب الضالة الأمر الذي تسبب في مهاجمة تلك الحيوانات المصابة بالسعار للمارة.
وهاجم حمار مسعور الطفل/ عرفات احمد عمر-11 عام- وعضه في ظهره ويده، وذلك في قرية عيقرة بالمحافظة مما دفع بوالده إلى إسعافه إلى وحدة داء الكلب بمكتب الصحة بالمحافظة؛ لتلقي العلاج خوفاً من اصابته بداء الكلب.
وفي مطلع الشهر الماضي صرح مصدر مسئول في مكتب الأشغال أنه سوف يتم القضاء على الكلاب المسعورة خلال العشر الأيام الأولى الماضية من الشهر الماضي خاصة بعد ما تم اتفاق مكتب الإشعال مع شركة معينة لتوفير المادة الخاصة بالقضاء على الكلاب المسعورة.
وحمل مواطنوا المحافظة السلطات المحلية مسئولية انتشار وتزايد الكلاب الضالة التي بدأت تهاجم المواطنين والمواشي، في حين ان الجهات المختصة لم تحرك ساكن، خاصة مكتب الأشغال المعني بهذا الموضوع والذي صرح بعدم توفر الأدوية والوسائل الخاصة لمحاربة تلك الكلاب بسبب ارتفاع ثمنها- حسب مصدر مسئول في مكتب الأشغال.
من: محمد الحجافي
