أقام الجمعة منتدى الوعي الجنوبي الذي يضم المحاميين والقضاة والاكاديميين في الخيمة 58 بساحة الاعتصام بخور مكسر أقام ندوة نقاشية بعنوان( ماذا بعد 30 نوفمبر ) القاها السيد عبدالعزيز الجفري رئيس حلف قبائل شبوة.
وبحضور عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية استعرض السيد عبدالعزيز الجفري الوجه الحسن للقبيلة في الجنوب وما تحمله من قيم و مبادى ، ومناقشة الاحداث الحالية التي تمر بها ثورة شعب الجنوب السلمية على أرض الواقع بكل المحافظات الجنوبية ومدى استعداد الشارع الجنوبي للاستقلال .
موضحا الخطوات القادمة التي يقوم بها حلف قبائل شبوة من عمل وإيجاد شراكة مع كافة الفصائل والمكونات الجنوبية بتوحيد وجهات النظر ، والذي عبر فيه السيد عبدالعزيز أن حلف قبائل شبوة لن يكون أداة بيد أحد ، أو تابع لأي من هذه الفصائل والمكونات ولا يمكن ان يستغل الحلف لتحقيق مصالح أي جهة وأن الولاء للجنوب ، وأضاف مبيناً الصعوبات التي تواجههم أنها تتركز على جانب السيولة المادية ونقص في الخدمات بالذات حينما نضطر للمواجهة والدفاع عن النفس .
ومن ثم جاءت المداخلات من المشاركين في الندوة الذين أثروا النقاش بطرحهم وأبرز ما جاء في المداخلات هو أن حلف قبائل شبوة أعطى دفعة معنوية على الساحة إلى جانب حلف قبائل حضرموت وهو الخروج عن الصمت ، ولكن يبقى العتب على الشيخ عمرو بن حبريش والشيخ عبدالعزيز الجفري على عدم توحدهم ، لأن الفترة الحالية تتطلب من الحلفين التوحد والعمل بيد واحدة ، ووضح المشاركين أن السبب الذي حال دون تشكيل اتحاد بين الحلفين هو التفكير بالطرق العاطفية التي يجب علينا الابتعاد عنها ، كما وجه المشاركون في الندوة رسالة إلى كل أبناء المحافظات الجنوبية التي لا يوجد فيها حلف أن يقوموا بإنشاء حلف يجمع أبناء المحافظة ويقوموا من بعدها باتحاد يجمع كل التحالفات تحت مسمى حلف قبائل الجنوب ، وعليها ان لا تقع بالأخطاء الذي وقعت فيها المكونات الجنوبية المتهالكة والتي ارهقت القضية الجنوبية .
