تناول تقرير بثته مساء الجمعة قناة (الحدث) من القاهرة في برنامج لها بعنوان (العالم .. سياسات متغيرة ) حالة الترقب والحذر خاصة في الساحة الجنوبية عشية ذكرى يوم الاستقلال الثلاثين من نوفمبر ...وفيما يلي نص التقرير:
ترقب حذر وحال اليمنيين لما تؤول إليه الأوضاع الأمنية والسياسية في جنوب البلاد ، وخلال ذلك الحذر يعيش اليمنيون حالة من الفزع من أن تتطور حدة التطورات إلى اشتباكات مسلحة وذلك مع اقتراب الثلاثين من نوفمبر الذي شهد مغادرة آخر الجنود البريطانيين لعدن عام 1967م.
وباتت المخاوف تزداد من حدوث الفوضى والانفلات واستخدام الأجهزة الأمنية لقبضتها العسكرية ضد المحتجين الجنوبيين ، فخلال اليومين الماضيين وصلت إلى عدن تعزيزات عسكرية تابعة للجيش اليمني بينهما آليات ثقيلة ودبابات في حين انتشرت عربات عسكرية في محيط المؤسسات الحكومية والخاصة ، ليضاعف كل ذلك من حدة التوتر الذي تعيشه البلاد .
ومن جانبه قال القيادي في المجلس الأعلى للحراك الثوري فؤاد راشد أن التحضيرات لليوم المرتقب جارية وسيكون الجميع على أهبة الاستعداد لأي فعل ثوري سلمي ، كاشفاً عن مشاورات مكثفة بين مكونات الحراك الجنوبي لجعل الثلاثين من نوفمبر نقطة تحول في مسار التصعيد الثوري، محذراً السلطات من قيامها بأي اعمال قمع قد يتعرض لها الثوار الأحرار ـ على حد وصفه .
وفي السياق ذاته طالب وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي جماعة انصار الله بتسليم كافة مؤسسات الدولة والالتزام باتفاقية السلم والشراكة التي وقعت عليها .
من جانب آخر نفت السلطات وجود نوايا لقمع المحتجين في عدن ، معلنة أن الخطوة هدفها حماية المؤسسات الحكومية من أي اعتداء ومنها هذا المشهد بين الشد والجذب بين الحكومة اليمنية وانصار الله والحراك الثوري وحذر يغلب على الشعب اليمني .. فالجميع يدرك أن الحلول الاستفزازية لن توصل إلى حل الأزمة ، وسيفهم منها بأنها رغبة من الحكومة لتضييق خيارات الشارع الجنوبي في التعبير عن مطالبه .
*من فضل الحبيشي
مناسبات
رئيس فرع إتحاد الكونغ فو بعدن يهنئ اللاعب ثروت السندي لحصوله على المركز الأول في وزن 48 كجم ويقلد بالذهب ...
