آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-12:26ص

مجتمع مدني


فوزي أوصديق في ندوة الدبلوماسية في خدمة الإنسانية بمملكة البحرين

الجمعة - 28 نوفمبر 2014 - 01:58 م بتوقيت عدن

فوزي أوصديق في ندوة الدبلوماسية في خدمة الإنسانية بمملكة البحرين

البحرين ((عدن الغد)) خاص:

شارك الدكتور فوزي اوصديق  رئيس المنتدى الاسلامي للقانون الدولي الانساني  في ندوة حول الدبلوماسية في خدمة الإنسانية والتي عقدت بمملكة البحرين في يومين من 24 الى 25 من نوفمبر 2014م    تحت إشراف المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر البحريني و الشراكة مع وزارة الخارجية،

وقد حضر الى جانب الدكتور فوزي ممثلين للجمعيات دولية  من  المنظمة العربية للهلال الأحمر و الصليب الأحمر، الاتحاد الدولي للجمعيات الهلال الأحمر و الصليب الأحمر  واللجنة الدولية للصليب الأحمر. واللجنة الاسلامية للهلال الدولي بالإضافة إلى ممثلي منظمة التعاون الإسلامي و المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين .

وخلال جلسات الندوة، تم التطرق إلى عدد من الموضوعات منها طرح موضوع  الدبلوماسية في خدمة الإنسانية  والتحدث عن العمل الإنساني في البيئة الدولية المضطربة ، وكذا أفاق المستقبلية للدبلوماسية الإنسانية وكيفية التنسيق بين الشركاء الفاعلين في الحركة الإنسانية لتخفيف الأزمات والمخاطر أثناء الصراعات المسلحة  كما أكد المشاركون على حق الضحايا النزاعات المسلحة الحصول على  المساعدات الإنسانية وفقا لما يستوجبه الإسلام و القانون

فضلا على تشديد على تكثيف  الحماية  لعمال الإغاثة الإنسانية الذين يتعرضون لعدد من الهجمات المعادية وقد تخللت الندوة مناقشات الجماعية والعروض التقديمية للاخصائيين في القانون.

وفي هذا السياق كشف الدكتور فوزي اوصديق  رئيس المنتدى الاسلامي للقانون الدولي الانساني  ومقرر الجلسة الثانية للندوة  في عرضه المتعلق بموضوع "حماية عمال الإغاثة في الصراعات المسلحة" الى الظروف القاسية التي يمارس فيها موظفو العمل الإنساني عملهم في ظل تعرضهم للمخاطر كالسرقة و الاختطاف تحت طائلة التهديد بالقتل مقابل فدية يطالب بها المقاتلون فضلا على تعرضهم الى الانتهاك الجسدي من ضرب و التعنيف.

 و استعرض الدكتور فوزي بعض آليات القانونية المتاحة دوليا لحماية أفراد الإغاثة واستظهر من خلال عدد من الإحصائيات والبيانات الى ارتفاع ذروة الهجمات على عمال الإغاثة  خلال عام  2013 م، مرجعا ذلك الى احتدام الصراع الداخلي في دول سوريا و جنوب السودان باكستان و أفغانستان التي شهدت 81هجوم على بالإضافة الى غياب سيادة القانون بتلك المناطق حيث نجد نسبة75في المئة  من جميع الهجمات وقعت في (5) بلدان المذكورة سالفا، في حين تنخفض النسبة بدولة الصومال نظرا لوجود عدد قليل من عمال الإغاثة بالإضافة الى تحكم المنظمات غير الحكومية المتواجدة بها في إدارة مواردها البشرية.

وقد شدد اوصديق على تفعيل آليات الحماية القانونية لعمال الإغاثة الإنسانية من مخاطر النزاعات المسلحة  باعتبارهم أفراد يتمتعون بالحصانة الدولية، عارضا بعض الحلول لتفادي تعرضهم الى إصابات وانتهاكات مهما كان نوعها أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني كاستخدام العربات المدرعة أو السفر عن طريق الجو، بإعتبار ان أكثر الهجمات  يتعرضون لها عبر الطريق عند نقل المساعدات الإنسانية او إسعاف الجرحى. .

 

 

وفي الأخير أكد  الدكتور اوصديق على أهمية  الندوة نظرا لمحاولة تجسدها لروح التواصل بين  كافة الفاعلين في منظومة الإنسانية من جمعيات الوطنية الهلال الأحمر والصليب الأحمر و ا الاتحاد الدولي واللجنة الدولية  و تقريب وجهات النظر بينهم وتبادل الخبرات .

*من " هايل المذابي"