آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-10:18م

أخبار وتقارير


كوماندوز أميركي شارك في عملية إطلاق رهائن حضرموت وواشنطن وصنعاء نفت وجود أميركي بين المحررين

الجمعة - 28 نوفمبر 2014 - 10:04 ص بتوقيت عدن

كوماندوز أميركي شارك في عملية إطلاق رهائن حضرموت وواشنطن وصنعاء نفت وجود أميركي بين المحررين
جنود من قوات مكافحة الارهاب اليمنية - عدن الغد

صنعاء(عدن الغد)خاص:

ذكرت مصادر يمنية وأخرى أميركية تفاصيل جديدة عن عملية إطلاق رهائن كانوا محتجزين لدى تنظيم القاعدة في حضرموت، إثر غارة شنت فجر أول من الخميس.

وأكدت هذه المصادر أن قوات كوماندوز أميركية بصحبة قوات خاصة يمنية شاركت في تحرير الرهائن من قبضة «القاعدة»، لكنها نفت وجود أميركي بين الرهائن كما ذكر في السابق.

 وكانت أنباء ذكرت أن الرهائن الذين جرى إطلاق سراحهم من داخل كهف في منطقة نائية شرق اليمن، هم 6 يمنيين وسعودي وأميركي وإثيوبي.

 لكن المصادر نفت وجود أميركي بينهم.

 

ونقلت «الشرق الأوسط»، عن مصدر أمني يمني  قوله إن «السعودي الذي أطلق سراحه هو من أصول يمنية وليس هو نائب القنصل السعودي في عدن، عبد الله الخالدي» الذي أشارت أنباء إلى أنه كان من بين المطلق سراحهم.

وكان الخالدي قد احتجز من قبل «القاعدة» منذ 3 أعوام.

 

وتقول الرواية إن «أكثر من 20 جنديا من القوات الخاصة الأميركية بصحبة عدد قليل من قوات مكافحة الإرهاب اليمنية ذات التدريب الأميركي، انتقلوا جوا بشكل سري على متن إحدى المروحيات إلى موقع ما في محافظة حضرموت اليمنية على مقربة من الحدود السعودية، وفقا لتصريحات المسؤولين اليمنيين والأميركيين.

وسار أفراد القوات الخاصة لمسافة ما في الظلام الدامس إلى أحد الكهوف الجبلية حيث فوجئ المسلحون المتشددون الذين كانوا يحتجزون الرهائن».

 

ونجم عن تبادل لإطلاق النار مقتل 7 من متشددي «القاعدة»، حسبما أفاد المسؤولون.

 وتم بعد ذلك إخلاء الرهائن عبر المروحيات.

وجرى التخطيط النادر والجريء للدخول إلى معاقل تنظيم القاعدة بصورة سريعة خلال أسبوعين من طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للمساعدة في إنقاذ الرهائن، كما أفاد أحد المسؤولين الأميركيين.

 

وفي محاولة للتهوين من الدور القيادي للولايات المتحدة في العملية السرية، أرجعت وزارة الدفاع الأميركية الإجابة على التساؤلات إلى الحكومة اليمنية. حيث قال الجنرال جون إف كيربي، السكرتير الصحافي لوزارة الدفاع الأميركية، للمراسلين يوم الثلاثاء «أود فقط أن أخبركم بأننا مستمرون في دعم جهود مكافحة الإرهاب اليمنية، وإننا نحيلكم إليهم للتعليق على أي عمليات مشتركة».

 

غير أن بيان الحكومة اليمنية لم يذكر أي دور للولايات المتحدة في عملية إنقاذ الرهائن، والتي كانت واحدة من بين مهام قوات قيادة العمليات الخاصة المشتركة مثل قوات دلتا أو الفريق السادس لقوة (SEAL) بالبحرية الأميركية.

 

وتشير المصادر إلى أن الإدارة الأميركية ترمي من مثل هذه العملية إلى تعزيز موقف الرئيس هادي. وفي وقت سابق من هذا الشهر، وفي محاولة أخرى لتعزيز الرئيس هادي، فرضت إدارة الرئيس أوباما عقوبات على اثنين من قادة الحوثيين، فضلا عن الرئيس السابق علي صالح.

 

وصرحت اللجنة الأمنية العليا في اليمن في بيان لها نشر على وكالة الأنباء الرسمية «سبأ» بأن أحد الأسرى الذين تم إنقاذهم هو خليل المخلافي، والذي تعرض للاختطاف من محافظة البيضاء الجنوبية في يونيو (حزيران) من عام 2013. ويحمل المخلافي درجة الدكتوراه في علوم الحاسب الآلي من الصين ويحاضر في جامعة البيضاء.

 

ووفقا لأصدقاء السيد المخلافي، فإنه قد تعرض للاختطاف مع اثنين من رفاقه عقب الانتهاء من المحاضرات العام الماضي. وقال البروفسور سيلان الآرامي، رئيس جامعة البيضاء، إن السيد المخلافي عين كمدرس لدى الجامعة خلال العام الماضي بعد خدمته لعدة شهور في أكاديمية الشرطة بالعاصمة صنعاء.