قال الدكتور عبدالحميد شكري رئيس المجلس الوطني للنضال السلمي لتحرير الجنوب اليمني، بأن الجنوبيين قادرون على الحصول على الاعتراف الدولي بهم وبقضيتهم، كما أن الحوثيين الآن أصبحوا قوة رسمية ومعترف بها على الأرض.
ونفى "شكري" في تصريحات نشرتها صحيفة (البوابة نيوز) الأربعاء، أن يكون المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر قد التقى قيادات جنوبية في وقت متأخر من مساء يوم أمس، وجرى اتفاق على تشكيل دولة اتحادية، أو فدرالية تجمع بين الشمال والجنوب، مؤكدا على أن الجنوبين يصرون على إقامة دولتهم المستقلة عن اليمن.
وأكد "شكري" على أن التسريبات التي تتحدث في هذا الأمر هي مغرضة؛ وهدفها التأثير على تحركات الجنوبيين على الأرض، مؤكدا أن الجميع في الجنوب يقف مع تحقيق الدولة، وأن وصول جمال بن عمر إلى اليمن أمس كان بغرض الوصول إلى تفهمات في الشمال اليمني الذي لازال يعيش في أزمات مع الحوثيين.
وحول إمكانية قبولهم بالفيدرالية، أو الدولة الاتحادية قال: "هدفنا واضح، ولن يتغير فنحن نناضل لتحرير بلدنا، ولا يمكن أن نقبل إلا بالاستقلال، أما هذه المشاريع التي يثار حولها الحديث فلا تخصنا، فالشعب الجنوبي الآن هدفه واضح ومليونياته المستمرة تعلن عنه".
وحول ما يثار عن تحديد يوم 30 نوفمبر لإعلان قيام دولة الجنوب من جانب واحد أكد على أن الحراك الجنوبي لم يحدد شيئا من هذا، والثورة لازالت مستمرة.
وأكد على أن من أصدر مثل هذه التصريحات هو شخص غير مسئول، فلابد من خطوات طويلة لابد من أخذها قبل إعلان الدولة بداية من السيطرة على الأرض، خاصة في ظل الوضع القائم في صنعاء والتي تشهد حالة من غياب الدولة.
وكانت أنباء قد ترددت عن اجتماع جرى بين المبعوث الأممي لدى اليمن "جمال بن عمر" وقيادات جنوبية في حضر موت جرى فيه الاتفاق على تشكيل دولة اتحادية من إقليمين جنوبي وشمالي برعاية إقليمية، وبموافقة قيادات الجنوب.
*من ولاء عبدالله
