الطلاب هم شعلة الثورة، هم أمل الغد المشرق، هم ديناميكا الثورات وفخرها، في كل زمان ومكان. وطلاب الجنوب ليسوا مختلفين عن هذه القاعدة الثورية.
نبدأ حصادنا الاخباري من ساحة الاعتصام الجنوبي المفتوح بالمكلا، لهذا اليوم الأثنين الموافق 24/11/2014م ، باللوحة الثورية النضالية التي رسمها طلاب وطالبات جامعة حضرموت ( مجمع الكليات) والذين قدموا إلى الساحة صباحاً معلنين انضمامهم للساحة ودعمهم الكامل للثورة ومطالبها المتمثلة بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب على كامل ترابها الوطني.
القبيلة في الجنوب، لطالما كانت نصيرة للظلم ورافضة للهيمنة والاستكبار الذي مارسته السلطات الحاكمة بحق الجنوبيين منذ حرب94، فمنذ انطلاق الثورة السلمية لأبناء الجنوب حتى سارعت القبائل الجنوبية وابنائها إلى الالتحاق بركب قطار الثورة السلمية والمشاركة في كافة الفعاليات والأنشطة الثورية. وهذا ما جسدته قبيلة يافع بحضرموت عصر يومنا هذا، حيث قدم مشايخها ومقادمتها إلى ساحة الاعتصام بالمكلا، وإعلانهم الانضمام للساحة ودعم الثورة حتى النهاية.
أما موظفي مكتب وزارة المالية بحضرموت فقدموا دعماً مالي للساحة بمبلغ (100) ألف ريال. وقد قام الأستاذ / سالم عبدالله بن طرش، ممثل عن مكتب مالية حضرموت بتسليم ذلك المبلغ للجنة جمع التبرعات بالساحة.
وضمن المسلسل اليومي الذي تعيشه ساحة المكلا من استقبال "وفود" المنضمين للساحة والمؤيدين للثورة الجنوبية من مؤسسات حكومية وخاصة، وصل اليوم إلى الساحة "وفد" يُمثل موظفي وأكاديمي المعهد الوطني للعلوم الإدارية بساحل حضرموت، معلنين بذلك انضمام كافة كوادر المعهد الإداري إلى الساحة والثورة الجنوبية التحررية.
وفيما تستمر الوفود بالانضمام، كانت الساحة على موعد من تألق فرقة ( باقادر ) الفنية الاستعراضية، التي قامت بتقديم العديد من الفقرات الفنية الاستعراضية والفلكلورية الشعبية المُعبرة عن الثقافة الحضرمية.
وعلى الصعيد السياسي والتوعوي، استضاف (ملتقى فقهاء الجنوب الإخباري المسائي) الأستاذ / عمر بن دحيم والذي قدم شرح مُستفيضاً للتناولات الصحفية والتقارير والمقالات الخبرية التي تطرقت للأحداث التي تشهدها الساحة الجنوبية في وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.
هذا وتشهد الساحة اليوم حفلاً فنيا ثورياً دعما للثورة والثوار يُحييه الفنان الحضرمي الصاعد ماجد السعدي.
*من محمد اليزيدي
